أعلن الجيش
المصري، الاثنين، مقتل ثمانية مسلحين وصفتهم بـ"الإرهابيين" يوم الأحد، إثر اشتباك معهم في
شمال سيناء، وإرسال تعزيزات عسكرية إلى هذه المنطقة، وذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل 30 عسكريا على الأقل في هجوم دام على حاجز للجيش.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش المصري، في بيان على "فيسبوك" إن الجيش نفذ، الأحد، مداهمات ضد "بؤر إرهابية"، أسفرت عن "مقتل 8 أفراد مسلحين نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات أثناء تنفيذ المداهمات".
وأضاف الناطق أن القتلى الثمانية بينهم "عنصر من العناصر المشتركة في الهجوم الإرهابي الأخير"، مشيرا إلى "ضبط سبعة أفراد من العناصر" التي وصفها بـ"الإرهابية والإجرامية" خلال هذه المداهمات، على حد تعبيره.
كذلك أعلن الناطق باسم الجيش إرسال تعزيزات إضافية إلى شمال سيناء، تشمل عناصر من "وحدات التدخل السريع التي تم نقلها جوا، وعناصر من العمليات الخاصة للأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية".
ويوم الجمعة الماضي، قتل 30 جنديا على الأقل في هجوم انتحاري على حاجز أمني في منطقة الشيخ زويد شرقي العريش.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي، السبت، إن هذا الهجوم نفذ بـ"دعم خارجي" من دون أن يوضح طبيعة هذا الدعم أو الجهة التي قدمته.
وتوعد السيسي الذي وصل إلى الحكم من خلال قيادته انقلابا عسكريا على حكم أو رئيس منتخب بعد "ثورة يناير" (محمد مرسي) برد قاس لمواجهة ما أسماه "حرب وجود" تتعرض لها مصر.
وأعلنت مصر حالة الطوارئ، وحظرا للتجوال لثلاثة أشهر في قسم من شمال ووسط شبه جزيرة سيناء التي تشكل معقلا للمسلحين الذين "يستهدفون قوات الأمن والجيش بشكل متواصل"، منذ الانقلاب العسكري.
كذلك قررت السلطات المصرية في إجراء غير مبرر إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لأجل غير مسمى.
ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها بعد عن هجوم الجمعة.