صحافة عربية

إغراق غربي بغداد لاستكمال إبعاد العرب السنة

صحافة عربية جديد - صحف عربية السبت
نقلت صحيفة المشرق العراقية عن النائب عن كتلة متحدون حمزة الكرطاني قوله إن إغراق مناطق غربي بغداد تعد استكمالا لمسلسل إبعاد الوطنيين والشرفاء من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
 
وأضاف الكرطاني "ماتشهده مناطق غربي بغداد من فيضانات أثرت بشكل واضح على حياة المواطنين فيها الضافة لجفاف مناطق أخرى دليل واضح على رغبة البعض لمنع مشاركة أبناء هذه المناطق في الانتخابات المقبلة".
 
وتشير الصحيفة إلى أن "مناطق واسعة في غربي بغداد تتعرض ومنذ أيام عدة لفيضانات سببها إغلاق سد الفلوجة عن مناطق وفتحه على مناطق أخرى".
 
 
تركيا تخطط لإعادة الجنسية لأحفاد الأرمن المهجرين
 
كتب يوسف الشريف في الحياة اللندنية أن وسائل إعلام تركية تناقلت أنباء عن عزم أنقرة القيام بخطوة تجاه الأرمن، تتمثل بإعادة الجنسية لأحفاد الذين تم تهجيرهم، في حال أبدوا رغبة في العودة للعيش في تركيا.
 
ونقل الشريف عن صحيفة "حرييات" عن الخارجية التركية تأكيدها الخبر، لكنها أشارت إلى أن العمل مازال جارياً على هذا الأمر.
 
ويقول الشريف إن أنقرة تسعى "إلى التصدي لحملة يعد لها اللوبي الأرمني حول العالم بالتنسيق مع يريفان، من أجل إحياء الذكرى المئوية لمجازر الأرمن العام المقبل، والتي تتضمن ضغوطاً قوية على دول العالم من أجل القبول والاعتراف بأن ما وقع للأرمن كان عملية تطهير عرقي".
 
ونقل الشريف عن صحيفة أخرى تدعى "طرف" أن الخطوات التركية أتت بعد لقاءات غير رسمية مع بعض ناشطي اللوبي الأرمني في أوروبا الذين اقترحوا على تركيا إعادة الجنسية للأرمن المهجرين والسماح لهم بالعودة إلى أراضيهم التي تركوها في شرق تركيا، وكذلك فتح أرشيف "الطابو" العثماني من أجل إرجاع الممتلكات من بيوت وأراض لأصحابها الأرمن وخصوصاً تلك التي وضعت الدولة التركية يدها عليها، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي للأرمن وإحياء ذكرى المذابح وترك سياسة إنكار وقوعها.
 
ووفقا للشريف، تستبعد أوساط سياسية ومعارضة أن تذهب أنقرة إلى ما هو أبعد من إعادة الجنسية لمن يرغب من الأرمن وبشكل مشروط، لأن عملية إعادة الممتلكات أمر صعب جدا، خصوصاً بعد مرور قرن من الزمان.
 
  
لا حرب باردة بين موسكو وواشنطن في لبنان وسورية
  
كتبت صحيفة النهار اللبنانية أن "تصاعد التوتر على الجبهة الأوكرانية - الروسية ونشر الولايات المتحدة الأميركية جنودا في بولونيا، ترتسم أكثر من علامة استفهام حول مصير التشنج الأميركي - الروسي في "الحلبة" الأوروبية وارتداداته المحتملة على الشرق الأوسط".
 
وأضافت الصحيفة "ووقت تتجه الأنظار إلى سورية باعتبارها احدى "الساحات المفتوحة" لهذا الصراع، تبرز تساؤلات عن لبنان الذي لا يبدو في منأى عن هذه التأثيرات، نتيجة الاصطفافات الحادة القائمة والتي بلورت جانبا منها جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
 
وتشير الصحيفة إلى أن "الأزمة الأوكرانية التي أيقظت شبح الحرب الباردة كانت مدار تقويم بين باحثين في مركزي "كارنيغي" في بيروت وموسكو عبر لقاء تلفزيوني لقاء ميّزته مشاركة رئيس المركز في موسكو دميتري ترينين، والرئيس المشارك لبرنامج الدين والمجتمع والأمن التابع للمركز الكسي ماليشينكو".
 
وتقول الصحيفة إن "النقاش خلص إلى مجموعة استنتاجات، في مقدمها أن بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية تمر في مرحلة "تشنج عال"، وثمة توقعات لان يتواصل هذا الوضع طوال الفترة المتبقية لولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما أي قرابة سنتين ونصف سنة".
 
وتتساءل الصحيفة عن "قدرة روسيا على "التحمّل" اذا تفاقم "شد الحبال"، وخصوصا على مستوى وضعها الاقتصادي".
 
وتوضح الصحيفة "على رغم الطابع الدولي للنزاع، إلا أن ثمة اقتناعاً واضحاً على المستوى الأميركي مفاده أن "شبح" الحرب الباردة لن يعود".
 
وتتابع "في أي حال، تبرز أوجه شبه عدة بين "الأخوين" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد بتوصيف ماليشينكو. فكلاهما يشعر بأنه "رابح" في مواجهة الغرب. الأول في القرم والثاني في سورية".