اختطف مجهولون، الجمعة، موظفا بسفارة
تونس بالعاصمة الليبية، فيما خصص مجلس الأمن الوطني جزءا من اجتماعه لبحث التطورات الأمنية في
ليبيا.
وذكرت إذاعة "موزاييك أف ام " المحلية التونسية مساء الجمعة، أن محمد بالشيخ الموظف بسفارة تونس بالعاصمة الليبية "تعرض الجمعة لعملية
اختطاف نفذها مجهولون".
ونقلت عن والد المختطف قوله إن سفير تونس بليبيا "على علم بالموضوع وأنه بصدد متابعة الوضع، حيث أكد له في اتصال هاتفي أن الجهود متواصلة لتحديد مكان ابنه المُختطف ومعرفة هوية الخاطفين".
وتأتي عملية الاختطاف هذه فيما أعلنت شركة الخطوط الجوية التونسية عن إلغاء جميع رحلاتها المبرمجة، الجمعة، نحو العاصمة الليبية طرابلس بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في مطار طرابلس الدولي.
كما تأتي أيضا في الوقت الذي أعلن فيه مصدر رسمي أن مجلس الأمن الوطني التونسي بحث خلال اجتماع عقده الجمعة الوضع الأمني في ليبيا، وتأثيره المحتمل على الوضع في البلاد.
وبحث الاجتماع الذي ترأسه الرئيس المؤقت منصف المرزوقي، أيضا سبل تجسيد فكرة بعث قيادة أمنية خاصة لحماية الحدود التونسية-الليبية، كما تابع الجهود المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشارت إلى أن الاجتماع شارك فيه رئيس الحكومة مهدي جمعة، وزراء الداخلية لطفي بن جدو، والدفاع غازي الجريبي، والخارجية منجي الحامدي، والعدل حافظ بن صالح، والمالية حكيم بن حمودة، والشؤون الدينية منير التليلي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين.