اتهمت عدد من الناشطات المصريات الأمن المصري بافتعال التفجير الذي هز مدير أمن الدقهلية في المنصورة فجر الثلاثاء الماضي.
وشككت الناشطة السياسية المعروفة
أسماء محفوظ برواية الأمن المصري حول اتهام
الإخوان بالتفجير، وقالت عبر صفحتها الرسمية: "الحكومة المصرية تعلن جماعة الإخوان تنظيما إرهابيًا... ماكانش لازم تموتوا كل الناس دي عشان تاخدوا الموقف ده.. مكنش حد هيكلمكم أصلا".
وأضافت:"هو ايه التصرف اللي أُتخذ بشأن جماعة بيت المقدس؟؟؟ .. قبضو على حد منهم؟ أو راقبو تليفوناتهم؟؟ او تمت أي ملاحقات أمنية ليهم؟".
من جهتها قالت الإعلامية جميلة إسماعيل، أمين التنظيم بحزب الدستور، إن من قام باستهداف مديرية أمن الدقهلية "إرهابي أجير من داخل الجهاز الداخلية".
وأضافت جميلة، في تغريدة على "تويتر"، الخميس، "رسالة إلى وزير الداخلية بحكومة الانقلاب وإعلامه، الحادث خطير والقاتل إرهابي أجير ومن داخل الجهاز الأمني، ابحث عن الثعبان ولا تضرم النيران في المنزل بأكمله لتقتله.
وطالبت جميلة وزير الداخلية تجنب الخطط الأمنية التي أثبتت فشلها لعقود، وعدم الاكتفاء بزرع الضباط والجنود في الكمائن على حد تعبيرها.
وأسفر التفجير عن مقتل 16، وإصابة 104 آخرين، بالإضافة إلى انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية، وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.