كشفت صحيفة "
إسرائيل اليوم" الاسرائيلية ان الحكومة الاسرائيلية طلبت من الإدارة الأمريكية تمديد فنرة
المفاوضات مع السلطة
الفلسطينية لمدة سنة خوفا من أن تطفو الخلافات على السطح بين الفريقين.
وبالرغم من أن الفريقين اتفقا على أن فترة المفاوضات هي 9 أشهر لتحقيق اتفاق دائم وخوضهما أكثر من 20 لقاءً وعقد وزير الخارجية الأمريكي أكثر من 10 لقاءات، إلا أن الخلافات الموجودة كفيلة بتفجير المفاوضات.
وأشارت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم الثلاثاء إلى أن نتنياهو طلب من كيري الا يضع أي وثيقة لاتفاق إطار على الطاولة خشية أن يتقرر الاقتراح الامريكي كموقف يضطر الطرفان الى تبنيه ويصبح التغيير متعذرا، أو يتسبب بأزمة جديدة في المحادثات.
ويدور الحديث عن وثيقة تتعلق بالترتيبات الأمنية وفيها موقف من الوسائل الخاصة التي يقترحها الامريكيون لحماية حدود اسرائيل على طول غور الاردن. ومن المتوقع لكيري ان يعود الى اسرائيل بعد اجازة السنة الميلادية.
وفي سياق متصل كشفت صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء ان مكتب نتيناهو قرر تأجيل الإعلان عن بناء أي وحدات استيطانية مدة أسبوعين، ويمكن أن تطول الفترة اكثر، وفق مصدر لمعاريف.
وأشارت مصادر سياسية اسرائيلية إلى ضغوطات أمريكية وأروبية على نتنياهو بعدم ربط تحرير الاسرى الفلسطينيين بعمليات البناء للمستوطات مثلما فعل سابقا.
ولفت إلى أن رسائل نقلت الى نتنياهو وبعض المحافل الاسرائيلية أن الاعلان عن البناء بالتوازي مع تحرير الاسرى سيفجر المحادثات.
وأثارت الاعلانات عن البناء بعد التحرير الثاني للسجناء غضبا في الطرف الفلسطيني وكادت تؤدي الى تفجير المحادثات التي توقفت بالفعل لاسبوعين.