أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسئوليتها عن النفق الذي أعلن جيش الاحتلال اكتشافه شرق قطاع غزة قبل نحو أسبوعين.
وأكد الناطق الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة في حديث لإذاعة محلية في غزة أن "كتائب القسام هي من حفرت النفق، وهي صاحبة اليد في ذلك". مشيرا إلى أن كتائب القسام "تعمل بكل جهدها فوق وتحت الأرض، وتنحت في الصخر لتحرير الأسرى".
وعبر أبو عبيدة عن سخرية القسام من فرحة الاحتلال التي صاحبت إعلان اكتشاف النفق، مؤكداً أن قادة الاحتلال "يُخفون مشاعر الخوف والدهشة مما شاهدوه".
وقال أبو عبيدة "إن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات كتائب القسام"، مشيراً إلى أن "أسر الجنود هو الطريق الوحيد الذي أثبت نجاعته مع الاحتلال".
وشدد أبو عبيدة على قدرة المقاومة الفلسطينية في "تحقيق المفاجآت وضرب العدو من حيث لا يتوقع، وهذا ما أثبتته المقاومة في معركة حجارة السجيل الأخيرة".
وقال:" كتائب القسام تخوض حرب من نوع خاص مع الاحتلال، تتبلور بها التكتيكات من حيث العداد والعدة، وتختلف من مرحلة لأخرى، والكتائب تطوّر دوما من إمكانياتها وقدراتها، بحيث تُفاجئ الاحتلال".
وحول تكتيك كتائب القسام في معركتها مع الاحتلال، قال: "إن الكتائب تعمل انطلاقاً من مصالح الشعب الفلسطيني، حيث تتم إدارة المعركة مع الاحتلال وفقاً لمصالح الشعب الفلسطيني، والشعوب الطامحة للحرية، قادرة على بذل الكثير، والمقاومة لديها نفس طويل للصمود حتى النصر".
وختم أبو عبيدة حديثه بالقول "إذا تمكنت المقاومة من اسر جنود إسرائيليين وشن الاحتلال حربا جديدة على #غزة، فإن المقاومة قادرة على صد أي عدوان".