قالت "لجان
المقاومة الشعبية" في قطاع
غزة، الاثنين، إن قوات خاصة إسرائيلية نفذت عملية اغتيال لأحد قادتها المحليين قرب مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وأضافت أن القيادي وسيم عبد الهادي، أحد أبرز قادتها، استشهد في ما وصفته بأنه "عملية اغتيال جبانة وغادرة".
وأوضحت أن عبد الهادي لعب دورا في تطوير القدرات العسكرية لألوية الناصر صلاح الدين، وهي الذراع العسكري لها.
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن شخصين استشهدا بنيران إسرائيلية في واقعتين منفصلتين بالشجاعية وبيت لاهيا في شمال القطاع.
وقال جيش
الاحتلال الإسرائيلي إن قواته قتلت في إحدى الواقعتين شخصا عبر إلى منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية وزرع أجساما مشبوهة في الأرض قرب القوات المتواجدة هناك، على حد زعمها.
ويفصل "الخط الأصفر" بين مناطق انتشار الجيش والتي تقدر بأكثر من 50 بالمئة من مساحة القطاع شرقا، والمناطق التي يسمح للفلسطينيين بالتحرك فيها غربا.
ودخل اتفاق غزة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيز التنفيذ بوساطة مصرية قطرية أمريكية تركية، وسط خروقات إسرائيلية متواصلة وتعطيل منها للانتقال للمرحلة الثانية في الاتفاق المعنية بترتيبات أمنية وإدارية بالقطاع وانسحابات إسرائيلية.