سجال بين علاء مبارك ونشطاء بعد تعليق على تصريحات رئيس وزراء قطر

أثار علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، سجالا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليق كتبه ثم حذفه، تناول فيه تصريحات رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بشأن الضربة الإسرائيلية في الدوحة خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وكتب علاء في تدوينته المحذوفة: "فعلا جا يكحلها عماها! مكتب حماس في قطر بطلب من إسرائيل وأمريكا! وإسرائيل تعتدي على السيادة القطرية وتضرب حماس في قطر! طيب لو طلبوا طرد حماس من قطر الموقف هيكون إيه؟ ياريت نفهم"،

وجاء ذلك تعليقا على قول الشيخ محمد بن عبدالرحمن: "عندما أنشئ مكتب حماس في قطر، تم ذلك بناء على طلب وتنسيق من الأمريكيين والإسرائيليين، الذين استخدموه كقناة اتصال لهم بشأن غزة طوال تلك السنوات".

وشارك نجل الرئيس المصري السابق القراء تدوينة للكاتب والمحلل السياسي السعودي خالد آل هميل السبيعي، قال فيها “خلاصة التعاون مع أمريكا والتسليم بأنها حليف يُعتمد عليه، اثبتت الأحداث القريبة والبعيدة ان المتغطي بأمريكا عريان”.

وأضاف السبيعي: “قاعدة أمريكية في قطر وكان وجودها مقروناً بحماية قطر من أي استهداف ومع ذلك ضربتها إيران وانتهكت السيادة القطرية وأمريكا تتفرج وتبرر خيباتها بالفشل في حماية قطر”.

وتابع “اليوم إسرائيل تنتهك السيادة القطرية وتضرب قادة حماس في وسط الدوحة برضاء وغطاء أمريكا” موجهاً رسالة للعرب مفادها: “أيها العرب، المتغطي بأمريكا أيا كان رئيسها جمهوريا أم ديموقراطياً سيظل عرياناً”.

وردّ صاحب حساب "مانع المانع" على علاء قائلا: "انت آخر واحد يتكلم عن السيادة!.. أبوك هو اللي خنق غزة سنين وأقفل المعابر بأوامر من إسرائيل وأمريكا، وشارك في حصار شعب كامل وتجويعه!.. قطر استضافت حماس بطلب دولي للوساطة ووقف نزيف الدم، أما أنتم فكنتم أداة حصار.. فلا تزايدوا على قطر في مواقفها، لأن التاريخ حافظ ومش ناسي.. هازلت".



فأجاب علاء: "مواقفها إيه انت مصدق نفسك! روح ركز عشان ترد على الكيان الصهيوني في مجلس الأمن اللي عمال يهددك ويهدد بلدك وماسح بكرامتك الأرض! ولا هنسمع الكلمتين بتوع نحتفظ بحق الرد كالعادة، شوية كرامة يا أخي".

وكتبت صاحبة حساب "منى فاروق": "التاريخ حافظ فعلا ومش ناسي بس انت واللي زيك بتحفظوا وتسمعوا بس مش بتفهموا". ليرد علاء قائلا: "هو مش واخد باله إن ناس كتير كرهتهم من عمايلهم وغدرهم".

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجوماً جوياً على مقر قيادة حماس في الدوحة الثلاثاء الماضي، أسفر عن نجاة رئيس وفد الحركة المفاوض خليل الحية، واستشهاد مدير مكتبه جهاد لبد، وابنه همام، وثلاثة من المرافقين، بالإضافة إلى عنصر أمني قطري.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم، في حين أدانت قطر هذه العملية ووصفتها بأنها "إرهاب دولة"، مؤكدة احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان.