سياسة دولية

مجددا.. شرطة الاحتلال تعتقل مستوطنا بتهمة التخابر مع إيران

خلال العام الماضي، تم الكشف عن عدد من قضايا التجسس التي عمل فيها إسرائيليون لصالح الاستخبارات الإيرانية
أوقفت الشرطة الإسرائيلية مستوطنا بتهمة تنفيذ مهام لصالح جهات إيرانية.

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد تم إيقاف الشاب دانيال كيه توف (26 عاما) في وقت سابق من شهر شباط/ فبراير الماضي، من منطقة "بتاح تكفا" بشبهة قيامه بتنفيذ مهام لصالح جهة إيرانية مقابل أجر.

وبحسب تحقيقات جهاز "الشاباك" والشرطة، فإن كيه توف كان على اتصال مع جهة إيرانية لعدة أشهر، وخلال تلك الفترة قام بتنفيذ عشرات الحالات من رشّ كتابات غرافيتي في بتاح تكفا ورأس العين. بالإضافة إلى ذلك، فإنه طلب منه تصوير منزل رئيس الشاباك رونين بار، وقواعد عسكرية، كما أنه سُئل عن ما إذا كان يعرف طيارين في سلاح الجو - لكن لم يتم تنفيذ هذه المهام.

وتبين أن كيه توف عرض من تلقاء نفسه تصوير منزل عضو الكنيست بيني غانتس، ولكن لم تنفذ هذه المهمة أيضًا.

وخلال العام الماضي، تم الكشف عن عدد من قضايا التجسس التي عمل فيها إسرائيليون لصالح الاستخبارات الإيرانية. ومن بين الحوادث البارزة تجنيد الاستخبارات الإيرانية لسبعة إسرائيليين قادمين من أذربيجان، والذين نفذوا بين 600 و700 مهمة تجسس لصالح إيران على مدار عامين، ونقلوا خلال عملهم معلومات عن قواعد عسكرية، وبنى تحتية للطاقة، وأماكن سقوط الصواريخ، وتلقوا مقابل ذلك مدفوعات مالية بعملات مشفرة.

والعام الماضي تم القبض على الزوجين رافائيل وللا غولاييف من اللد، اللذين كانا يشتبه في علاقتهما مع جهات استخباراتية إيرانية وتنفيذ مهام لصالحها. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تم الكشف عن قضية تجسس أخرى ضمت اثنين من جنود الاحتياط الإسرائيليين، هما يوري إلياسبوف وجورجي أندرييف، اللذان كانا على تواصل مع الاستخبارات الإيرانية وأديا مهام لصالحها.