كشف انسحاب قوات
الاحتلال من
محور نتساريم جنوب مدينة
غزة، عن
دمار هائل وغير مسبوق على طرفي المنطقة التي شهدت عمليات هدم وتجريف وتدمير على مدار أشهر طويلة من الحرب الوحشية.
وبدت منطقة المغراقة على الحد الجنوبي من المحور وكأن زلزالا ضربها فدمر منازلها جميعا، وأحال الحي الذي كان يعج بالحياة إلى كومة من الركام والدمار.
ولم تكن منطقة جنوب حي الزيتون وتل الهوى أفضل حالا، فقد عمد الاحتلال إلى نسف وتدمير كل معالم الحياة في المنطقة، حتى بدت وكأن بركانا مدمرا ضرب المنطقة فأحالها إلى أكوام من الأنقاض المهشمة والمحطمة.