تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب،
دونالد
ترامب، بنشر السجلات الخاصة باغتيال
مارتن لوثر كينغ الابن، فضلا عن الرئيس
الأمريكي الأسبق جون
كينيدي.
ويبدو
أن الداعي لتعهد ترامب هو مصادفة يوم تنصيبه ليوم إحياء ذكرى مارتن لوثر كينغ
الابن الذي يحتفل به الأمريكيون في 20 كانون
ثاني/يناير من كل عام.
وخلال
كلمة له أمام الآلاف من أنصاره في واشنطن قبيل ساعات من موعد تنصيه رئيسا للولايات
المتحدة الأمريكية، أطلق مجموعة تصريحات، أغلبها كانت تتحدث عن خطواته اللاحقة
عندما يعود إلى البيت الأبيض.
وأصيب
كينغ بالرصاص مساء 4 نيسان/أبريل 1968، وفور إطلاق النار عليه نقل إلى مستشفى سانت
جوزيف، لكنه أعلنت وفاته في الساعة الـ7:05 مساء عن عمر يناهز الـ39 عاما.
والمتهم
في القضية يدعى جيمس إيرل راي، وهو مجرم هارب له تاريخ في السرقة. اعتقل راي في
لندن في حزيران/يونيو 1968 بعد مطاردة دولية.
واعترف
راي بجريمة القتل في آذار/مارس 1969 لتجنب عقوبة الإعدام، وحكم عليه بالسجن 99
عاما، لكنه تراجع لاحقا عن اعترافه وادعى أنه "تعرض لمؤامرة".
ورغم
إدانة راي، وبسبب تراجعه عن اعترافه، ظهرت نظريات مؤامرة تدعي تورط جهات حكومية أو
منظمات أخرى في الاغتيال.
وخلصت
لجنة خاصة في الكونغرس عام 1979 إلى أن اغتيال كينغ "كان على الأرجح نتيجة
مؤامرة"، لكن لم يتم تحديد الجهات المتورطة بدقة.