استعرض سكان من حي
التضامن في العاصمة دمشق، موقع المجزرة الشهيرة التي تسربت مشاهدها قبل سنوات،
وراح ضحيتها عدد من العزل في عملية إعدام جماعي نفذها النظام السوري.
وأشار أحد شهود العيان
إلى مكان المجزرة بالتحديد، وقال إن الحفرة التي ظهرت في المقطع المصور، كانت في
هذه النقطة من الشارع.
ولفت شخص آخر شاهد ما
جرى بالقول، إن جيش النظام أحضرنا بالقوة إلى المكان، وشاهدت جثثا محترقة بالكامل
في الحفرة، قبل أن يقوموا بطمر المكان بالتراب ودفنهم بصورة جماعية.
وأشارت تقارير إلى أن
عظاما بشرية، تتناثر في حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق، منها عظمة فخذ موجودة
في مبنى مدمر، وجزء من عمود فقري ملقى وسط بعض الحطام، وبضعة عظام لقدم داخل جورب
مهترئ.
وساءت سمعة الحي بعد
مقطع الفيديو الذي نشر في عام 2022 وظهر فيه الضابط الذي كشفت هويته لاحقا ويدعى
أمجد يوسف يرتدي زيا عسكريا يقود رجالا عزلا معصوبي الأعين نحو خندق كبير، ويطلب
منهم الركض، ثم يطلق النار عليهم من مسافة قريبة عندما يقتربون من حافة الخندق أو
بعد سقوطهم فيه.
وقال سكان إن هذه
الواقعة حدثت في عام 2013، لكن عمليات
القتل استمرت حتى وقت قريب جدا.
وأضاف هؤلاء السكان
أنهم كانوا يشاهدون بانتظام قوات النظام وهي تأتي برجال إلى المنطقة، ويسمعون
أصوات طلقات نارية، ويشمون رائحة لحم يحترق بعد ذلك.