منع الحرس الخاص لرئيس الوزراء الأيرلندي، سايمون هاريس٬ المصور الصحفي
المصري المقيم في أيرلندا٬ مصطفى درويش٬ من سؤال رئيس النظام المصري عبد الفتاح
السيسي أثناء اجتماعهم.
ونشر درويش على حسابه على منصة "إكس"٬ قائلا: "حاولت أن أسأل سايمون هاريس "رئيس الوزراء" سؤالا حول استضافته لمجرم حرب سجنني أنا وأصدقائي وأكثر من 100 ألف من زملائي
الصحفيين والناشطين السياسيين، ولكن حراس هاريس والسيسي لم يسمحوا لي بذلك".
وتظاهر عدد من المصريين والأيرلنديين أمام مقر إقامة السيسي٬ رافضين زيارته ومطالبين بإطلاق سراح عشرات الآلاف من
المعتقلين من السجون والمعتقلات.
كما هتفوا ضد رئيس النظام المصري ووصفوه بمجرم الحرب وقالوا "تفرق ايه عن بشار.. الدور جاي عليك". كما هتفوا ضد الموقف المصري الرسمي المهين تجاه الإبادة الجماعية في غزة قائلين "يا للذل ويا للعار.. مصر مشاركة في الحصار".
وقام السيسي بجولة أوروبية ختمها في أيرلندا٬ بعد جولة شملت الدنمارك والنرويج.
ووفقا لمنظمة "مراسلون بلا حدود" فإن مصر تراجعت 4 مراكز في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2024، لتحتل المرتبة الـ170. كما صنفت مصر كواحدة من أكثر الدول خطورة لممارسة مهنة الصحافة.
وفي وقت سابق تقدم نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي بثلاثة طلبات إلى النيابة العامة للسماح له وعدد من أعضاء مجلس النقابة بزيارة الصحفيين المحبوسين في سجون بدر 1، وبدر 3، والعاشر من رمضان.
وشملت طلبات الزيارة الصحفيين الأعضاء كريم إبراهيم، مصطفى الخطيب، حسين كريم، أحمد سبيع، بدر محمد بدر، محمود سعد دياب، ياسر أبو العلا، وأحمد الطنطاوي.