نجح المهندس
المصري مصطفى السيد، الحاصل على الميدالية البرونزية في
المعرض الدولي للاختراعات،
(المعترف به من الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (IFIA))، في أن يحقق تفوقًا لافتًا
بتقديم
اختراعه الذي يتسم بالتفرد والابتكار.
وتمكن السيد من
تطوير وحدة لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة المتجددة، مُعتمدة على الضوء، سواء كان
ضوء الشمس أو الضوء الصناعي، وبذلك، يصبح هذا الاختراع قادرًا على توليد الكهرباء
على مدار 24 ساعة، الأمر الذي يعد تحولًا كبيرًا في مجال الطاقة المتجددة.
البداية النظرية
والتنفيذ العملي
وبدأ
المهندس مصطفى السيد العمل على هذا الاختراع منذ عام 2014 من الناحية النظرية، حيث
كان يدرس إمكانيات استخدام الضوء في توليد الطاقة بشكل مستدام.
وكانت الانطلاقة
الفعلية للتنفيذ عام 2019، ليبدأ السيد بتنفيذ الفكرة على أرض الواقع. ورغم
المنافسة الشديدة في المعرض الدولي للاختراعات، إلا أن اختراعه استطاع التفوق على
97 شركة عالمية، مما يعكس حجم الابتكار الذي حققه.
براءات الاختراع
والتوسع الدولي
وسجل السيد
اختراعه كبراءة اختراع مصرية، قبل أن يحصل على براءة اختراع دولية، ما يعزز من
أهمية هذا الاختراع على الصعيدين المحلي والدولي.
وأعلن المهندس المصري
في مداخلته مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة"، أن أول
وحدة من هذا الابتكار يتم تصنيعها حاليًا تحت إشراف وزارة الصناعة المصرية.
وأضاف السيد أنه
كان حريصًا على أن يكون الإنتاج الأول لهذا الاختراع في مصر، تأكيدًا على أهمية أن
تكون بداية هذا المشروع العلمي من وطنه، مع خطة لتصديره إلى الأسواق العالمية في
المستقبل.
شراكة
استراتيجية ودعم حكومي
ويمتلك المهندس
مصطفى السيد شركة خاصة به، حيث يتعاون مع مستثمرين مصريين في هذا المشروع الذي
يحظى بدعم كبير من وزارة التعليم العالي ووزارة الصناعة.
ومن خلال هذه
الشراكة الاستراتيجية، يسعى السيد إلى أن يصبح الاختراع المصري رائدًا في مجال
الطاقة المتجددة، محققًا بذلك نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
وفي ختام حديثه،
أشار السيد إلى أن رؤية المشروع تتمثل في أن يكون إنتاج وحدة توليد الطاقة
المتكاملة في مصر أولًا، مع التوسع لاحقًا في تصدير هذه التكنولوجيا إلى الخارج،
بما يساهم في تعزيز مكانة مصر في مجال الابتكار التكنولوجي والطاقة المتجددة على
الساحة العالمية.