قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد
ترامب، إن "هجوم السابع من أتشرين الأول/ أكتوبر، أسوأ هجوم على الشعب اليهودي منذ الهولوكوست، وما كان ليحدث لو كنت رئيسا".
وأضاف أن "المواطنين اليهود في أمريكا اضطروا لتحمل أسوأ موجة من معاداة السامية منذ أجيال عديدة"، مبينا أن "اليهود الأمريكيون يتعرضون للمضايقة والهجوم والإرهاب من قبل معادي السامية والمتعاطفين مع حماس".
وأوضح، أن "هاريس لم تفعل شيئا لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود".
وقال، إن "المد القبيح من حماس المعادية للسامية والتعصب والكراهية سيتم صده وسحقه حين أتسلم رئاسة أمريكا"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه "حين أنتخب رئيسا سأحظر توطين اللاجئين القادمين من المناطق الموبوءة بالإرهاب مثل قطاع
غزة".
ومنتصف آب، أعلن ترامب موقفه من دعواته منافسته الديمقراطية كامالا هاريس لوقف إطلاق النار في غزة.
وانتقد ترامب دعوات وقف إطلاق النار في غزة، متعهدا بـ “ترحيل الموالين لحماس"، حال فوزه في
الانتخابات الرئاسية المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وقال ترامب في تصريح إنه منذ البداية، عملت هاريس على تقييد يد
الاحتلال الإسرائيلي خلف ظهرها، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، ودائما ما تطالب بوقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن "ذلك لن يمنح حماس سوى الوقت لإعادة تجميع صفوفها، وشن هجوم جديد على غرار السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
وقال، إنه طلب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال لقائهما الأخير في تموز/ يوليو، إنهاء الحرب على قطاع غزة بسرعة، مضيفا أنه "طالما فكّر في كيفية توسيع حدود إسرائيل".
وكشف ترامب أنه طلب من نتنياهو إنهاء الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة في أسرع وقت، لكنه انتقد أيضا دعوات وقف إطلاق النار، موضحا: "إنه (نتنياهو) يعرف ما يفعل، شجعته على إنهاء ذلك، يجب أن ينتهي الأمر بسرعة، لكن بانتصار.. حقق انتصارك وأنهِ المسألة، يجب أن يتوقف ذلك، يجب أن يتوقف القتل"، بحسب وكالة "رويترز".
كما وصف ترامب أيضا المناصرين للفلسطينيين الذين يطالبون بإنهاء الدعم الأمريكي لحرب "إسرائيل" بأنهم "بلطجية من أنصار حماس، ومتعاطفون مع التطرف". وهدد باعتقالهم وترحيلهم من
الولايات المتحدة إذا أصبح رئيسا.
ويشير ترامب في ذلك إلى اجتماعه مع نتنياهو بمقر إقامته في أواخر تموز/ يوليو الماضي، عندما زار نتنياهو الولايات المتحدة، والتقى في ذلك الوقت أيضا بالرئيس جو بايدن ونائبته والمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس.