قال الإعلامي
المصري أسامة جاويش، الذي يقدم برنامج "آخر كلام" على فضائية مكملين المعارضة، إنه حصل على معلومات عن عدد من المصريين الذين تحتجزهم قوات
الدعم السريع السودانية، بتهمة القتال كـ"مرتزقة" إلى جانب قوات الجيش السوداني، بقيادة عبدالفتاح البرهان.
وفي سلسلة منشورات على منصة إكس، قال جاويش: "توصلنا إلى مكان احتجازهم في الأيام الأولى للاحتجاز حيث نقلتهم مليشيات الدعم السريع من منزلهم في حي اللاماب ناصر إلى مقر الجامعة العربية المفتوحة في شارع عبيد ختم، مبنى الأدلة الجنائية في حي الرياض، منذ أربعة أشهر".
وأكد حصول فريق البرنامج على "مقاطع فيديو وصور حديثة من داخل مقر الاحتجاز المتواجد فيه المحتجزون السبعة، وتظهر الصور اختلافا كبيرا في الشكل ونقصا حادا في الوزن وهو ما أكده شقيق أحد المحتجزين والذي كان يعيش معهم في السودان في نفس المكان قبل سفره إلى مصر".
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع تبتز الأهالي بالمال
في كل مرة يتم فيها إرسال الفيديوهات والصور لعائلاتهم، وقد وصل الثمن إلى نصف مليون جنيه في المرة الواحدة.
ولفت إلى أن الإعلام المصري لم يتحدث عن واقعة احتجاز مصريين في السودان بالشكل اللازم رغم تواصل أهالي المحتجزين أكثر من مرة مع قنوات فضائية في مدينة الإنتاج الإعلامي ومواقع إخبارية داخل مصر.
في وقت سابق، كشف أحد مستشاري قائد قوات "الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، عن عمليات أسر لمواطنين وعسكريين مصريين خلال المعارك المشتعلة في السودان.
عضو المكتب الاستشاري لـ"الدعم السريع"، عمران عبد الله حسن، كشف أن القوات التي يقودها "حميدتي" أسرت بالفعل مواطنين مصريين.
وبعد إصرار جاويش على معرفة ما إن كان الأسرى المزعومون جنودا أم مدنيين، قال مستشار "حميدتي" إن "الدعم السريع" يسميهم "مرتزقة" فقط، لكنه عاد وأكد: "بعضهم عساكر والآخرون مدنيون".
وأصدرت "الدعم السريع" المدعومة من قبل الإمارات، السبت، بيانا جديدا هاجمت فيه مصر بشدة، وكشفت عن أسر مزيد من "المرتزقة المصريين" بحسب زعمها.
وقالت في بيانها: "ضبطت قواتنا مرتزقة مصريين شاركوا إلى جانب الجيش في الحرب الحالية، وهم أسرى الآن لدى قواتنا. وقد ظلت مصر تدعم الجيش بكل الإمكانيات العسكرية، وسهلت عبر حدودها دخول إمدادات السلاح والذخائر والطائرات والطائرات المسيرة".