أعلن
الحرس الثوري، العثور
على جثة العميد عباس نيلفروشان، والذي اغتيل برفقة الأمين العام لحزب الله
اللبناني حسن
نصر الله في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.
ونقلت وكالة تسنيم
الإيرانية، عن مسؤول العلاقات العامة للحرس الثوري، قوله، إن العثور على الجثة تم بعد
جهود حثيثة وعمليات بحث قام بها فريق متخصص.
ولفت إلى أنه سيتم
الإعلان لاحقا، عن موعد نقل جثمانه إلى إيران، وبرنامج التشييع والدفن.
اظهار أخبار متعلقة
والعميد نيلفروشان،
أحد كبار قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري وقائد الحرس الثوري في لبنان، وكان
في اجتماع مع نصر الله لحظة قصف المكان المحصن الذي كانا فيه مع قيادات أخرى كبيرة
في حزب الله، يوم 27 أيلول/سبتمبر الماضي.
وفي بيان له أدان
الحرس الثوري بشدة جرائم
الاحتلال في لبنان، وكان نيلفروشان، اختير قائدا للحرس
الثوري في لبنان، خلفا للجنرال زاهدي.
وكان قيادي في حزب الله اللبناني كشف عن تفاصيل لحظة انتشال جثمان الأمين العام للحزب حسن نصر الله، عقب اغتياله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الماضي.
وقال عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي في تصريحات للقناة العراقية الرسمية، إن "نصر الله كان موجودا في ممر داخل نفق تحت الأرض، حيث كان يعقد الاجتماع"، مضيفا أن "الغازات التي تصاعدت عقب الضربة الجوية الإسرائيلية تسببت في اختناقه".
وتابع قماطي قائلا: "لقد حاول عناصر من الدفاع المدني دخول النفق أكثر من مرة، لكنهم كانوا يتراجعون لخطورة تلك الغارات، وبعد فترة قصيرة، أصر أحدهم على الدخول، فتبعه آخرون".
وذكر أن "المسعف الذي دخل أولا إلى النفق ومن شدّة حبه للأمين العام نزع غطاء التنفس عن فمه لدى وصوله إلى الجثمان، ليضعه على وجه نصر الله ظناً منه أن بإمكانه إنقاذه، لكنه سرعان ما استشهد إلى جانبه".
وتوجّه قماطي إلى بعض أنصار الحزب الذين شككوا باغتيال نصر الله ورفضوا التصديق، قائلا: "مع كل التقدير لمحبة الناس، وعواطف الناس، ولكن يجب أن نستيقظ من الحلم الجميل"، وفق تعبيره.