علق رئيس دولة
الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الخميس، على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان حول مساعي "إسرائيل" لاستهداف
تركيا بعد غزة ولبنان، مشيرا إلى أن "تل أبيب" لا تعد أي خطط عسكرية ضد أنقرة.
وقال هرتسوغ في كلمة له على هامش مؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى في القدس المحتلة، إن "هناك بعض التعليقات التي أدلى بها رئيس تركيا بشأن خطط إسرائيل المزعومة ضد بلاده".
وأضاف: "أريد أن أوضح أن إسرائيل لم يكن لديها قط أي خطط عسكرية ضد تركيا". وتابع: "على العكس من ذلك، لدينا احترام كبير لشعب تركيا، وهم يحترمون شعب إسرائيل كثيرا"، على حد قوله.
وتشهد تركيا تظاهرات مناصرة لغزة ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي في العديد من الولايات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
واعتبر هرتسوغ، أن دولة الاحتلال "لديها علاقات طويلة الأمد بين الشعوب، والشعوب ستنتصر على كل الأصوات المعادية للصداقة والتعايش"، حسب زعمه.
ويأتي حديث رئيس دولة الاحتلال بعد تصريحات أدلى بها أردوغان في مناسبات عديدة حول تهديد إسرائيل لبلاده، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة واتساع العدوان الإسرائيلي ليطال
لبنان.
والأسبوع الماضي، قال أردوغان إن "الإدارة الإسرائيلية التي تتحرك من منطلق هذيان الأرض الموعودة، تضع الأراضي التركية نصب عينيها بعد فلسطين ولبنان"، وفقا لوكالة الأناضول.
وأضاف أن "العدوان الإسرائيلي يشمل تركيا أيضا لذلك سنقف ضد إرهاب الدولة هذا بكل الوسائل المتاحة من أجل وطننا وشعبنا واستقلالنا" مشددا على أن "الاحتلال والإرهاب والقصف العدواني بجوارنا ولسنا أمام دولة تلتزم بالقوانين بل قطيع من القتلة يتغذون على الدم والاحتلال".
والأربعاء، قال أردوغان في كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم بالعاصمة التركية أنقرة، إن "إسرائيل واجهت الاختيار قبل عام بين أن تكون دولة أو منظمة إرهابية، لكنها تصرفت كمنظمة إرهابية بارتكابها أبشع إبادة جماعية".
وأشار إلى أنه "لا شك في ذلك، إسرائيل منظمة إرهابية صهيونية"، حسب وكالة الأناضول.
ولليوم الـ370 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.