قال متحدث باسم مكتب رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه لا
تأكيد لديهم، بشأن القيادي في
حزب الله هاشم صفي الدين، والذي يعتقد أنه المرشح الأبرز
لخلافة نصر الله، بعد الغارة العنيفة الجمعة الماضي على موقع زعم الاحتلال تواجده فيه.
وأوضح ديفيد مينسر، المتحدث باسم مكتب نتنياهو، عندما سأله أحد
المراسلين عن تأكيد وفاة صفي الدين: "ليس لدينا هذا التأكيد بعد. عندما يتم
تأكيده، كيف ومتى، سيكون على موقع الجيش الإسرائيلي، حيث ستحصل على الأرجح على
الإشارة الأولية لنجاحنا في قطع رأس هذه المنظمة الإرهابية حزب الله" وفق
وصفه.
وكان حزب الله، علّق مساء السبت الماضي،
بشكل رسمي على التقارير التي تتحدث عن مصير قياداته بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي
الضاحية الجنوبية لبيروت، وخاصة في ما يتعلق بالقيادي صفي الدين، والذي قال
الاحتلال إنه جرى استهدافه بغارة الخميس الماضي.
وقالت دائرة العلاقات العامة لحزب الله في بيان
صحفي، إن "بعض وسائل الإعلام تنشر أخبارا تنسبها إلى مصادر في حزب الله تتعلق
بمصير مسؤوليه، عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية".
وأضاف البيان أن "آخر تلك الوسائل وكالة
الصحافة الفرنسية، التي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في حزب الله"، مشددا
على أنه "لا يوجد لدينا مصادر في حزب الله تُصرح لوسائل الإعلام، وموقفنا
يصدر في بيان رسمي صادر عن دائرة العلاقات الإعلامية".
ولفت إلى أن "بعض وسائل الإعلام، لا سيما
عدد من المواقع الإلكترونية، نشرت أخبارا كاذبة وشائعات لا قيمة لها، تتعلق بالوضع
التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي حزب الله"، معتبرا أن تلك الأخبار "تندرج
في إطار الحرب النفسية المعنوية ضد جمهور المقاومة من قبل الذين سخّروا أقلامهم
وألسنتهم ومواقعهم في خدمة الاحتلال الصهيوني".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية
لبنانية لوكالة
رويترز، المصير المحتمل للقيادي الكبير في حزب الله، هاشم صفي الدين، على إثر
عدوان وحشي ضرب الضاحية الجنوبية ليل الخميس/ الجمعة.
وقالت المصادر، إن الاتصال مقطوع منذ الجمعة،
مع تعذر الوصول إلى صفي الدين على إثر غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على
الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت ثلاثة مصادر أمنية لبنانية لوكالة
رويترز، السبت، أن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ الخميس
تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط مواقع يُشتبه في أنها أدت إلى
اغتيال الزعيم المحتمل
الجديد لحزب الله هاشم صفي الدين.