في صبيحة الاثنين السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، الذي يوافق الذكرى الأولى من عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية العام الماضي ضد
الاحتلال في غلاف
غزة، أعلنت كتائب
القسام قصف عدد من مواقع ومستوطنات الاحتلال حول القطاع.
وقالت القسام؛ إنها قصفت موقع "صوفا" العسكري وتحشدات العدو في معبر رفح البري، وقرب مغتصبة "حوليت" ومركز عمليات موقع "كرم أبو سالم" العسكري، بعدد من صواريخ "رجوم" عيار 114 ملم.
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية؛ إن الجيش بدأ هجوما على جميع أنحاء قطاع غزة في نفس توقيت بدء عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر قبل عام.
وسبق أن قال جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إنه يهاجم أهدافا ومنصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال المروحية شمال مخيم البريج، وسط القطاع الذي تعرض لقصف مدفعي عنيف.
وأطلقت آليات الاحتلال النار بشكل مكثف في محيط شارع صلاح الدين، قرب مدخل شركة الكهرباء شمال شرق مخيم النصيرات.
كما أعلن جيش الاحتلال أنه بدأ اليوم مناورة عسكرية في منطقة الجليل الغربي شمالي فلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي؛ إن الاحتلال ارتكب 3654 مجزرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضاف، أن 25973 طفلا يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما نتيجة حرب الإبادة، كما أخرج الاحتلال 34 مستشفى و80 مركزا صحيّا عن الخدمة.
واستهدف 162 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف منذ بدء حرب الإبادة.