سياسة دولية

اعتقال متظاهرين أغلقوا طريق موكب نتنياهو إلى مقر الأمم المتحدة (شاهد)

عدد من المتظاهرين ينتمون لجمعية يهودية مناهضة للاحتلال- إكس
نفذت شرطة نيويورك اعتقالات بحق أكثر من عشرين متظاهرا، تجمعوا أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو في نيويورك، قبيل إلقائه كلمة في الأمم المتحدة.

ورفع المتظاهرون قبل اعتقالهم لافتات، تطالب بمحاكمة نتنياهو باعتباره مجرم حرب، بفعل ما قام بارتكابه من مجازر بحق الفلسطينيين في غزة.

واعتقلت الشرطة الأمريكية 25 متظاهرا، بعد أن أغلقوا الطريق المقرر أن يسلكه موكب نتنياهو في طريقه إلى الأمم المتحدة.

وقالت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، التي شاركت في تنظيم الاحتجاج؛ إن شرطة نيويورك اعتقلت 25 شخصا، بينهم الممثل روان بلانشارد، خارج مقر الأمم المتحدة، وسط مانهاتن.



وأوضح جاي سابر من منظمة جيه في بي: بصفتنا يهودا من سكان نيويورك، فإننا ندين بشدة هجوم رئيس الوزراء نتنياهو على لبنان والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة، سنستمر في رفع أصواتنا المعارضة حتى تتوقف حكومة الولايات المتحدة عن تسليح إسرائيل، ويتمكن الفلسطينيون من العيش بحرية وكرامة كاملة كما يستحقون.

وكان نفذ آلاف النشطاء وأعضاء منظمات حقوقية وجاليات فلسطينية وعربية ومسلمة، تظاهرة أمام مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في نيويورك، قبيل إلقائه خطابا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتدفق المشاركون في مسيرات حاشدة للوصول إلى مقر إقامة نتنياهو، ورددوا هتافات ضده وضد جرائم الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين على مدار عام، إضافة إلى عدوانه الذي بدأ على لبنان.

وسيواصل النشطاء التظاهر أمام مقر إقامة نتنياهو، طيلة فترة وجوده في نيويورك، وسط مطالبات للوفود المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالضغط لإنهاء العدوان على غزة ولبنان.

من جانبه، قال منير مروان من حركة الشباب الفلسطينية التي شاركت في تنظيم الاحتجاج: "لم يفعل زعماء العالم شيئا لمنع نتنياهو وإدارته الإبادة الجماعية من قتل أكثر من 15 ألف طفل وعدة أضعاف هذا العدد من البالغين. وبينما يخطط لتصعيد المذبحة، يتعين علينا أن نكون من يوقفه".

وأدان العديد من زعماء العالم العدوان الإسرائيلي خلال كلماتهم أمام الأمم المتحدة هذا الأسبوع، وقال الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا؛ إن غزة هي واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، وهي الآن تمتد بشكل خطير إلى لبنان.



وقال سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا التي تقود دعوى الإبادة الجماعية، التي رفعتها إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؛ إننا لن نجلس صامتين ونشاهد الفصل العنصري يرتكب ضد الآخرين.

وأكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أنخ عندما تموت غزة، فإن البشرية كلها سوف تموت.

وقال؛ "إن أولئك من الذين لديهم القدرة على الحفاظ على الحياة، يتحدثون دون أن ينتبه إليهم أحد، ولهذا السبب، لا يستمعون إلينا عندما نصوت لوقف الإبادة الجماعية في غزة، إن الرؤساء الذين يستطيعون تدمير الإنسانية لا يستمعون إلينا".