سياسة عربية

مدينة أمريكية تشطب "الضفة الغربية" المحتلة وتعتمد اسمها اليهودي

يعد المجتمع الدولي الضفة الغربية أرضا فلسطينية محتلة - جيتي
أصدرت رئيسة بلدية صني آيلز في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، لاريسا سويشين، قرارا في ولايتها القضائية يقضي بحذف عبارة "الضفة الغربية" في إشارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، من وثائق المدينة واستبدالها باللفظ اليهودي للمنطقة "يهودا والسامرة".

وبحسب موقع "والا" العبري، فقد جاء القرار في أعقاب زيارة رئيس المجلس الإقليمي الإسرائيلي يوسي داغان إلى ميامي ولقائه مع سويشين، من أجل تعزيز العلاقات والعمل مع أعضاء الكونغرس لصالح المستوطنات.



وقالت سويتشين: "حان الوقت لكي نلتزم بالحقيقة. الاسم التاريخي لهذه المنطقة هو يهودا والسامرة، وليس الضفة الغربية".

وتابعت: "يتعلق الأمر باحترام العلاقة التاريخية والكتابية للشعب اليهودي بالأرض. يعكس هذا القرار التضامن بين سكان صني آيلز وإسرائيل. إنه يدل على فهمنا العميق واعترافنا بالجذور التاريخية لإسرائيل، التي يتردد صداها بقوة في مجتمعنا".

وطلب داغان من سافيتشين تقديم مشروع القانون في الكونغرس الأمريكي، بحيث يتم حذف عبارة "الضفة الغربية" من جميع الكتب الأمريكية واستبدالها بـ"يهودا والسامرة" على الفور.

ويعد المجتمع الدولي إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في المناطق التي تحتلها إسرائيل في الضفة الغربية، والقدس الشرقية غير قانوني؛ لأن المستوطنات تمثل خرقا للمادة 49 من اتفاقية جنيف، ولأنها مخالفة للإعلانات الدولية.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، أقر المجلس الوزاري الأمني في "إسرائيل" (الكابينيت) إجراءات طرحها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تستهدف السلطة الفلسطينية.

وأقر المجلس سحب صلاحيات تنفيذية من السلطة الفلسطينية في مناطق شرق بيت لحم وجنوب شرق القدس المحتلة، وتطبيق القانون الإسرائيلي في مناطق تسيطر عليها السلطة الفلسطينية إداريا.



كما أقر إلغاء تصاريح وامتيازات مسؤولين في السلطة الفلسطينية، وتقييد حركتهم، ومنعهم من السفر إلى الخارج.

وأقر المجلس كذلك توسيع الاستيطان في الضفة، وتشريع 5 مستوطنات مصنفة غير قانونية.

وكان الكابينيت قد أجل النظر في العقوبات التي طرحها سموتريش ضد السلطة الفلسطينية؛ ردا على اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية.