بوريل يشدد على ضرورة بحث "اليوم التالي" بغزة ويعلق على التصعيد في لبنان

شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، في معرض تعليقه على التصعيد في لبنان، على أن "هناك دائما خطرا لحدوث تداعيات للتصعيد"، وأوضح أنه اتفق مع الإمارات على ضرورة بحث "اليوم التالي" في غزة. 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عقب لقائه مع وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد في أبوظبي، في إطار زيارة أجراها إلى الإمارات العربية المتحدة.

وقال بوريل، إن كل الأطراف المعنية يجب أن تستمر في الضغط على "إسرائيل" وحركة "حماس"، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حسب وكالة رويترز.

وأشار المسؤول الأوروبي، إلى أنه ناقش تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة مع وزير الخارجية الإماراتي، مضيفا: "للأسف لم نصل بعد لهذه المرحلة (بدء التنفيذ)".

وتستند جولات المحادثات الأخيرة، التي عُقدت في الدوحة والقاهرة، إلى الإطار الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيار/مايو الماضي، بالإضافة إلى "اقتراح لسد الفجوات" تم تقديمه في آب/أغسطس الماضي.

وبعد فشل المحادثات الشهر الماضي، أشارت الولايات المتحدة إلى أن الوسطاء يعملون على تعديل إطار آخر لوقف إطلاق النار.

وقال بوريل إنه "اتفق مع الإمارات على ضرورة البدء في بحث اليوم التالي في قطاع غزة، وهو لن يكون غدا لكن سيأتي"، حسب تعبيره.

وردا على سؤال حول التصعيد في لبنان بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن "هناك دائما خطرا لحدوث تداعيات للتصعيد".

وفي وقت سابق الثلاثاء، سقط 8 شهداء وأصيب المئات من أعضاء حزب الله اللبناني ومن المدنيين، جراء تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي التي بحوزتهم في لبنان.

وقال وزير الصحة اللبناني، إن هناك 8 شهداء بينهم طفلة ونحو 2750 جريحا حتى الآن، وذلك جراء انفجار أجهزة لاسلكية في مناطق مختلفة بالبلاد.

وتوافدت أعداد كبيرة من المصابين إلى المستشفيات والإصابات ناتجة عن انفجار أجهزة الاتصالات، في حين ناشدت الصحة اللبنانية المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مسؤول لبناني قوله إنه "من المعتقد أن استهداف أجهزة الاتصال هو نتيجة هجوم إسرائيلي"، في حين ذكر إعلام إيراني أن "سفير إيران في لبنان أصيب جراء هجوم إسرائيلي سيبراني استهدف لبنان وسوريا".