باحث أردني يفكك شيفرة وسر بناء أهرامات مصر (شاهد)

كشف الباحث الأردني في علم المصريات حذيفة المبيضين عن نظرية جديدة، تخص اكتشاف سر من أسرار الحضارة الفرعونية، وبناء الأهرامات المصرية.

وقال المبيضين خلال لقاء مع الإعلامي محمود سعد عبر قناته على وسائل التواصل الاجتماعي، إن القدماء المصريين استخدموا في نقل أحجار الأهرامات، قوانين الطبيعة الخمسة، من الفيزياء والهندسة والرياضيات والمجال المغناطيسي الأرضي، بجانب معرفة عميقة في علم الصخور وخصائصها.

وأشار إلى أن تلك القوانين مكنت المصريين من نقل ورفع الحجر ذاته بنفس الطريقة وفق معادلات رياضية وهندسية دقيقة للغاية لخلق ظروف غاية في الدقة لإنتاج مجال مغناطيسي هائل يحقق مبدأ التنافر المغناطيسي بين كتلة الأرض وكتلة الحجر ليطفو الحجر بكتلة وزن صفر عن سطح الأرض ومن ثم يتم نقله..

وتعد هذه الدراسة كشفا علميا كبيرا يفسر أحد أهم ألغاز التاريخ البشري وكيفية نقل ورفع الأحجار الضخمة في مصر القديمة لمسافات طويلة وارتفاعات شاهقة.

وقال المبيضين إنه قد تمكن من الحصول على هذه المعرفة السرية من خلال تفكيك شيفرة النقوش والرسوم وأحرف اللغة المصرية القديمة، حيث إن تلك الأشياء كانت تحتوي على معلومات تم تشفيرها بطريقة غاية في التعقيد، وكانت الطريقة إلى فك تلك الشيفرة من خلال دراسة "رمزية" تلك الأشياء بعيداً عن كونها لغة ونقوشات ورسومات فنية.



يذكر أن سر بناء الأهرامات المصرية مسار بحثي كبير لاكتشاف كيفية نجاح المصريين القدماء في تشييد مثل تلك الأهرامات منذ ذلك العصر، في تلك الظروف.

وفي حزيران/ يونيو الماضي أجريت دراسة جديدة من قبل فريق من المهندسين وعلماء الهيدرولوجيا وغيرهم من الخبراء الفرنسيين - ليسوا علماء آثار - لأقدم هرم في مصر ، تقول إن المهندسين المعماريين القدماء استعملوا الماء للقيام برفع الأحمال الثقيلة.

وتشير الدراسة، التي نشرت، على موقع "ResearchGate"، إلى طريقة جديدة تماما ربما استخدمها المصريون لبناء أهراماتهم، وتسلط الضوء على مدى تقدم المعرفة التقنية لهذه الحضارة القديمة.

ويدعي تحليل للهرم المتدرج الذي بناه الفرعون زوسر من حوالي عام 2680 قبل الميلاد، وهو أول هرم معروف تم بناؤه في مصر، أنه كشف عن نظام معقد لإدارة المياه تضمن مصعدا هيدروليكيا. وتقول الدراسة الجديدة إن هذا كان سيسمح برفع كتل الحجر الجيري من وسط الهرم.