سياسة عربية

مجازر دموية في غزة.. وحصيلة شهداء العدوان تقترب من 41 ألفا (شاهد)

حصيلة العدوان ارتفعت إلى 40988 شهيدا- الأناضول
تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي الدموية في قطاع غزة، لليوم الـ339 على التوالي، فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة واقترابها من 41 ألفا.

وذكرت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي، أن الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 16 شهيدا و64 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، مبينة أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 40988 شهيدا و94825 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي المحافظة الوسطى، استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب قرابة السبعة، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو هويشل في شارع الدعوة شمال مخيم النصيرات.



وفي غزة، أفاد الدفاع المدني، بأن طواقمه انتشلت إصابات جراء قصف الاحتلال مسجد سعيد صيام في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال مسجد سعيد صيام في محيط بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وفي غزة أيضا، استشهدت طفلة فلسطينية، الليلة الماضية، في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا في شارع البشير بحي التفاح شرق مدينة غزة.

من جهة أخرى، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، فجرا، عن عودة خدمات الإنترنت المنزلي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بعد انقطاعها لساعات بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، وذلك لأول مرة منذ عدة أشهر.



في غضون ذلك، أكد القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، أنه إن لم يتم الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه "فلن يرى أسرى الاحتلال النور".

وحذر الرشق في بيان نشره عبر قناة على منصة "تليغرام" من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة "نقطة للتفاوض" من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

وأضاف الرشق أن "الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هم الطرف المعطل للاتفاق. ومطالبنا بوقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، واضحة ومتمسكون بها".

وشدد على أن "ما يروّجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحركة حماس، كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".

وبوساطة مصر وقطر، وإشراف الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" وحركة حماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق، فيما تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة على غزة للشهر الحادي عشر.