سياسة عربية

قصف دموي في قطاع غزة.. وانفجارات ضخمة بخانيونس ورفح (شاهد)

شهدت مدينة "حمد" غرب خانيونس انفجارات ضخمة مع تقدم لدبابات الاحتلال- جيتي
تواصلت عمليات القصف الدموية التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، وأسفرت عن مجازر جديدة بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وخلف أبراج "النمساوي" غرب مدينة خانيونس، راح حصيلتها عدد من الشهداء والمصابين بينهم أطفال ونساء.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة في مخيم الشاطئ، استهدف مجموعة من الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص، وفق ما أكده المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل.

وأشار الدفاع المدني في بيان آخر، إلى أنه خلال الساعات الماضية شهدت المناطق الجنوبية لمدينة غزة قصفا استهدف منزلا يعود لعائلة نصار، إلى جانب قصف أراضٍ زراعية شمال القطاع.

وكثّفت آليات الاحتلال قصفها المدفعي والصاروخي للمناطق المحيطة بالكلية الجامعية جنوب غرب مدينة غزة، وتحديدا في المناطق القريبة من محور "نتساريم" الفاصل بين شمال غزة وجنوبها.

وامتد القصف المدفعي للاحتلال إلى المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات وسط القطاع، فيما شهدت مدينة "حمد" غرب خانيونس انفجارات ضخمة مع تقدم دبابات وآليات الاحتلال في المنطقة.



وارتكب جيش الاحتلال مجزرة بحق النازحين خلف أبراج "النمساوي" غرب خانيونس، وأسفرت عن ستة شهداء و15 إصابة، فيما أطلقت طائرة كواد كابتر النار صوب طفلة بمنطقة أصداء شمال خانيونس، ما أدى إلى استشهادها على الفور.

واستشهد طفل أيضا جراء قصف الاحتلال لمنزل في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، بينما تسلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثمان شهيد طفل من قافلة "الأونروا" بعد انتشاله من محيط محور "نتساريم".

وأكدت مصادر طبية أن مستشفى ناصر بمدينة خانيونس استقبل اليوم الاثنين 18 شهيدا، جرى انتشال عدد منهم من مدينة رفح التي تتعرض لاجتياح بري من قبل جيش الاحتلال للشهر الرابع على التوالي.

وخلال الساعات الأخيرة، سُمعت أصوات انفجارات ضخمة في المناطق الغربية لمدينة رفح، ناتجة عن عمليات نسف للمربعات السكنية، فيما تمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول للمدينة لانتشال الشهداء والمصابين.

ويفرض جيش الاحتلال منذ 6 أيار/ مايو 2024 حصارا مشددا على مدينة رفح، ويعتبرها منطقة عمليات عسكرية، ويستهدف كل من يتحرك فيها، إلى جانب عمليات التدمير الكبيرة التي طالت البنى التحتية والأحياء السكنية، لا سيما في المنطقة الجنوبية على طول "محور فيلادلفيا".

وتشن قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية على قطاع غزة لليوم الـ318 على التوالي، وسط ترقب لما ستؤول إليه جهود وقف إطلاق النار في ظل تعنت قادة حكومة الاحتلال.

وتتضاءل الآمال في الوصول إلى اتفاق، في ظل تعنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وإضافة رئيسها بنيامين نتنياهو شروطا جديدة قد تعرقل توقيع أي اتفاق، لا سيما ما يتعلق ببقاء قوات الاحتلال في محور "نتساريم"، جنوب غزة، ومحور "فيلادلفيا" على الحدود مع مصر.