كشفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في
الجزائر، الأحد، عن
نسبة المشاركة في الرئاسيات المبكرة، والتي يتنافس فيها ثلاثة مرشحين، وسط ترقب لإعلان النتائج النهائية للتصويت عقب انتهاء عمليات فرز الأصوات.
وقالت "السلطة الوطنية"، إن نسبة المشاركة بلغت 48.03 بالمئة في ختام عملية الاقتراع، الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (19:00 ت.غ).
وذكر رئيس السلطة الانتخابية محمد شرفي للتلفزيون الرسمي، أن "نسبة تصويت الجزائريين في الخارج، على الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، بلغت 19.57 بالمئة، وما زالت عملية التصويت جارية بحكم الفارق الزمني مع بعض البلدان".
وأفاد رئيس السلطة الانتخابية بأن "نسبة التصويت، عند إغلاق مكاتب الاقتراع في تمام الساعة الثامنة مساء (19:00 ت.غ)، داخل الجزائر بلغت 48.03 بالمئة".
وتظل هذه النسبة أولية على أن تصدر المحكمة الدستورية النتائج النهائية الرسمية لاحقا.
وتجاوزت هذه النسبة، آخر مشاركة في
الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، حيث بلغت 39.88 بالمئة.
وتُجرى عمليات
الفرز أمام وسائل الإعلام وبحضور ممثلين عن المرشحين الثلاثة، وهم: الرئيس الحالي عبد المجيد
تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
ومساء السبت، قررت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر تمديد فترة التصويت بالانتخابات الرئاسية لساعة واحدة بحيث يتم إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة الـ19:00.
وانطلقت بالجزائر، صباح السبت، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار رئيس للبلاد لولاية مدتها خمس سنوات، يتنافس فيها ثلاثة مرشحين يمثلون تيارات سياسية مختلفة.
وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا (7:00 ت.غ)، بحسب ما رصده مراسل وكالة الأناضول في الضاحية الشرقية للجزائر العاصمة.
وتعد هذه ثاني انتخابات رئاسية تتم تحت إشراف كلي لسلطة مستقلة للانتخابات بعد استحقاق 2019، بعدما كانت تتم في السابق تحت إشراف وزارة الداخلية وصلاحيات أقل للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.