أطلقت قوات الشرطة الألمانية، الخميس، النار على شخص أطلق النار بالقرب من مركز تابع للقنصلية الإسرائيلية في ميونيخ ما أدى إلى مقتله على الفور.
وذكرت الشرطة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أنها قتلت المهاجم، وأنه لا مؤشرات حتى الآن على وجود مشتبه بهم آخرين أو وقائع أخرى في المدينة.
وأعلن وزير داخلية مقاطعة بافاريا أن الرجل الذي أردته الشرطة الخميس قرب القنصلية العامة الإسرائيلية في ميونيخ أراد "على الأرجح" تنفيذ هجوم على المقر الدبلوماسي.
وقال يواكيم هيرمان للصحافيين "يرجح أنه اعتداء على المؤسسة الاسرائيلية" وذلك بشأن الرجل الذي أردته قوات الأمن بعدما أطلق النار مرات عدة على المبنى، وقالت الشرطة إنه نمساوي ويبلغ من العمر 18 عاما.
ويقع المركز، الذي يوثق تاريخ "الدكتاتورية النازية"، قرب القنصلية العامة الإسرائيلية في حي ماكسفورشتات بميونيخ.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة إن عملية كبيرة جارية استجابة لواقعة، وطلبت من العامة تجنب المنطقة في منشور على إكس، وجرى نشر طائرة هليكوبتر لمتابعة الوضع بشكل أفضل.
في سياق متصل، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إن حماية المنشآت الإسرائيلية تشكل أولوية قصوى بعد إطلاق نار في ميونيخ.
ووصفت إطلاق النار بأنه "حادث خطير" وقالت إنها تتواصل مع خدمات الطوارئ لكنها لا تريد التكهن بمزيد من التفاصيل.
الأربعاء الماضي، قالت وزارة الخارجية الألمانية إنه لا يوجد حل عسكري لغزة أو للوضع في
الضفة الغربية.
وأضافت الخارجية الألمانية في بيان، أن "هناك خطر تصعيد للعنف في الضفة، ومكافحة الإرهاب لا تكون بتمزيق الشوارع وتدمير خطوط المياه".
وذكرت أن جميع الجهود بالشرق الأوسط يجب أن تستمر لوقف إنساني لإطلاق النار بغزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
في ذات الوقت، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول ألماني قوله، إن "الحكومة الألمانية تشعر بإحباط إزاء سياسة نتنياهو بشأن صفقة الرهائن وعدم إعطائها أولوية".
وأضاف، أن "الإحباط تجاه نتنياهو يترافق مع إجراءات تثير القلق وأفعال تحريضية لوزراء في حكومته"، مشيرا إلى أن "زيادة هجمات المستوطنين وتوسيع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة يثيران الإحباط".