سياسة دولية

ألمانيا تطالب بـ"تحقيق سريع" في استهداف الاحتلال للمدارس في قطاع غزة

الاحتلال يتعمد استهداف المدارس ومراكز الإيواء في قطاع غزة- الأناضول
طالبت وزارة الخارجية الألمانية بإطلاق تحقيق سريع بشأن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المدارس في قطاع غزة، وذلك في أعقاب ارتكاب الاحتلال مجزرة مروعة بحق النازحين في مدرسة التابعين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني.

ووصفت الوزارة الألمانية، الأحد، الأنباء المتعلقة بهجوم الجيش الإسرائيلي على مدرسة "التابعين" التي لجأ إليها نازحون في مدينة غزة، بـ"المروعة".

وأضافت في بيان، أن "قتل المدنيين الباحثين عن مأوى أمر غير مقبول. ويجب أن تنتهي هجمات الجيش الإسرائيلي المتكررة على المدارس وأن يتم التحقيق فيها بسرعة".

وشدد البيان، على أنه "لا يمكن تصور مدى معاناة النساء والرجال والأطفال الفارين من الهجمات الإسرائيلية في غزة منذ شهور، لطلب الحماية"، مؤكدا ضرورة الحاجة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفجر السبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا مجزرة مروعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 100 شخص وأصيب العشرات بجراح مختلفة جراء استهداف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وأثارت المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق النازحين موجة من الإدانات على الصعيدين العربي والدولي. وشهدت العديد من المدن العربية والأوروبية مظاهرات حاشدة تنديدا بالجريمة الإسرائيلية.

وباستهداف مدرسة "التابعين" يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى ست، ما خلف أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى، بحسب وكالة الأناضول.

ولليوم الـ311 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 91 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.