سياسة دولية

الجيش الأمريكي يعلن مقتل 15 شخصا من تنظيم الدولة بغارة في العراق

مسؤول في البناغون تحدث عن إصابة 5 جنود أمريكيين- موقع الجيش الأمريكي
قالت القيادة العسكرية للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط "سنتكوم"؛ إنها نفذت غارة مع القوات العراقية، صباح الخميس، أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من تنظيم الدولة.

ولم تكشف "سنتكوم" في بيانها موقع الغارة بالتحديد في العراق، وأشارت إلى أن المجموعة كانت مسلحة بالعديد من الأسلحة والقنابل والأحزمة الناسفة، لافتة إلى أنه "لا يوجد ما يشير إلى وقوع إصابات بين المدنيين".

من جانبه، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، لموقع صوت أمريكا؛ إن 5 عسكريين أمريكيين أصيبوا خلال العملية التي نفذت في العراق ضد تنظيم الدولة.


وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قالت في تقرير سابق؛ إن القادة العسكريين الأمريكيين، يبحثون عن طرق لاحتواء تجدد نشطاء تنظيم الدولة في صحراء سوريا ومناطق البادية.

ونقلت عن ضباط إشارتهم إلى أن تنظيم الدولة يحشد قواته، في البادية يُعد جيلا شابا من المقاتلين لتنفيذ هجمات انتحارية ضد قوات التحالف، وإحياء مناطق سيطرته من جديد.

وتشير الصحيفة إلى أن المقاتلين زادوا هذا العام من وتيرة الهجمات في كل من العراق وسوريا، وحاولوا تحرير الآلاف من زملائهم المعتقلين في السجون، منذ سيطرة التحالف الأمريكي الغربي على المدن التي كانت واقعة تحت سيطرة التنظيم.

وتضيف، أن القوات الأمريكية تدير حملة لم تثر اهتماما إعلاميا، حيث قام الطيران الأمريكي بشن غارات وقام بعمليات رقابة لقوات قسد، التي شنت مداهمات على خلايا يشتبه بعلاقتها بتنظيم الدولة. ورغم أن القوات الأمريكية تقف بعيدة عن القتال، إلا أنها تقوم بغارات بنفسها لقتل أو اعتقال قادة تنظيم الدولة.

ورأت الصحيفة بأن عودة تنظيم الدولة يمثل تحديا مختلفا عما كان في ذروة قوته، وعندما كان مئات المقاتلين يهاجمون القرى المعزولة والمدن المزدحمة بالدبابات والشاحنات الصغيرة التي ركبت عليها الرشاشات. واليوم يعمل التنظيم من خلال خلايا صغيرة مسلحة بالبنادق والمفخخات.


كما أن رد الولايات المتحدة وفرنسا والدول الغربية المتحالفة معهما معقد، بسبب الغموض الناجم عن المفاوضات الدبلوماسية والانتخابات الأمريكية المقبلة، وما هو الدور الذي يجب أن يؤديه التحالف بالمنطقة في الأشهر والسنوات المقبلة.

وأعلن تنظيم الدولة، في النصف الأول من العام الحالي، المسؤولية عن  153 هجوما في كل من العراق وسوريا. ويقوم ببناء صفوفه سرا من خلال الشباب في المعتقلات التي تحتجز فيها زوجات  مقاتلي تنظيم الدولة وأطفالهن.

وقال ضابط في القوات الأمريكية الخاصة المتمركزة في سوريا: "ما نراه هي حركة للرجال ونقلا للسلاح والمعدات".