سياسة عربية

وفاة القيادي الفلسطيني وأحد مؤسسي حركة فتح فاروق القدومي

القدومي كان على خلاف مع رئيس السلطة عباس منذ أعوام- حسابه عبر فيسبوك
توفي اليوم الخميس، أحد مؤسسي حركة فتح، ورئيس الدائرة السياسية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي عن 93 عاما في العاصمة الأردنية عمان.

وولد القدومي والمكنى بــ"أبي اللطف"، عام 1931 في بلدة جينصافوط التي كانت تتبع نابلس قبل إلحاقها بقلقيلية، وتلقى دراسته الأساسية في مدرسة البلدة، ثم أكمل المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدرستي المنشية والعامرية في يافا.

وحاز شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في القاهرة، عام 1958.

وبدأ القدومي العمل السياسي في فترة مبكرة من حياته الجامعية، حيث تعرف إلى ياسر عرفات وصلاح خلف خلال الدراسة في مصر، وكان من المؤسسين الأوائل لحركة فتح، مع خليل الوزير ومحمود عباس وصلاح خلف.

واختير عضوا للجنة المركزية للحركة عام 1965، وممثلا لها في القاهرة ومسؤولا لاحقا للعلاقات الخارجية، وأمين سر اللجنة المركزية لفتح.

وفي عام 1969 أصبح القدومي عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، ورئيسا للدائرة السياسية للمنظمة، ومسؤول دائرة الشؤون الخارجية لمنظمة التحرير عام 1989.

وكان القدومي من المعارضين لاتفاق أوسلو، فضلا عن الانقسام الفلسطيني، إضافة إلى كشفه عن وثيقة عام 2009، تتهم رئيس السلطة محمود عباس ومستشاره الأمني السابق محمد دحلان، بالضلوع في مؤامرة اغتيال رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات.

وقال القدومي في حينه إن بحوزته محاضر اجتماعات بين عباس ودحلان وشارون تتحدث عن التخلص من عرفات، مشيرا إلى أنه قام بإرسالها إلى قيادات في حركة فتح قبل الإعلان عنها.