سياسة دولية

لأسباب "أمريكية".. ترامب طالب نتنياهو برفض صفقة تبادل الأسرى

ترامب من أكبر داعمي نتنياهو في الولايات المتحدة
ذكرت شبكة "بي بي إس" الأمريكية، أن "المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض صفقة تبادل الأسرى؛ خشية أن تساعد كمالا هاريس في الفوز بالانتخابات".

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن هناك تقارير أمريكية وإسرائيلية تشير إلى أن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى على وشك الانهيار.


وأضاف أنه "لا يوجد بديل فوري يمكن أن يحل محل المقترح الحالي، الذي تم صياغته على مدى أسابيع من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر، وهي الصيغة الأكثر تطورًا حتى الآن، لأنه يشمل شروطًا تهدف إلى تلبية متطلبات حماس وإسرائيل. وعلى الرغم من موافقة إسرائيل على المقترح، فإن حماس أعلنت أنها لن تقبل الاتفاق".

ووفقا للصحيفة العبرية، فإن "هذا تقييم أقسى بكثير من ذلك الذي قدمه علانية ممثلو الإدارة الأمريكية، الذين يؤكدون على قرب التوصل إلى اتفاق. وعلى الرغم من الضغوط التي تمارس على حماس للموافقة، فإنهم يزعمون أنهم لم يكونوا أقرب إلى تحقيق ذلك من أي وقت مضى. لكن، خلف الكواليس، هناك إحباط كبير من تصريحات حماس العلنية، التي لا تتناسب مع الانطباع العلني".

وفي وقت سابق، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا هاتفيا برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، تناول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أفاد البيت الأبيض.

وقال البيت الأبيض في بيان مقتضب، إن الاتصال الذي انضمت إليه نائبة الرئيس كامالا هاريس ناقش "وقف إطلاق النار، وصفقة الإفراج عن الرهائن، والجهود الدبلوماسية لاحتواء التوترات الإقليمية".

وأضافت الرئاسة أنها ستدلي بإحاطة عن الاتصال في وقت لاحق.


على الصعيد ذاته، قال موقع "أكسيوس" إن مصر رفضت خريطة قدمتها "إسرائيل" في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وتتضمن انتشارا لجيش الاحتلال في ممر فيلادلفيا، على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وتصر حركة حماس على انسحاب الجيش الإسرائيلي كاملا من قطاع غزة، بما يتضمن ممر فيلادلفيا، البالغ طوله 14.5 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.

وفي المقابل، يصر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاحتفاظ بالممر، الذي سيطرت عليه قواته في أواخر أيار/ مايو.