حول العالم

انهيارات أرضية وفيضانات عارمة.. النمسا تكافح بعد هطول غزير للأمطار

أغلق طريق جبلي يربط بين إقليمي "فورارلبيرج" و"تيرول" النمساويين عبر ممر أرلبيرج - سبوتنيك
تسببت أمطار غزيرة هطلت على مناطق عدة في النمسا عند جبال الألب وغمرت أجزاء من العاصمة فيينا بالماء في مطلع الأسبوع، في أضرارا جسيمة في أجزاء من البلاد وعطّل حركة التنقل على الطرق وفي السكك الحديدية.

وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي سيولا من المياه الموحلة تجرف السيارات عبر منتجع للتزلج في غرب النمسا. وفي الوقت نفسه قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية الرسمية إن مستويات قياسية من الأمطار هطلت على أجزاء من فيينا في شرق البلاد.

وذكرت الهيئة أن قوة الفيضانات سحبت امرأة إلى أسفل حافلة في منطقة دوبلينج في شمال فيينا السبت. وأضافت الهيئة أن المرأة نُقلت إلى المستشفى في حالة حرجة.



وتابعت الهيئة أن إدارة الإطفاء في العاصمة تلقت أكثر من 450 اتصالا، السبت، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فوضى مرورية وعطلت حركة السكك الحديدية.

وسجل مسؤولون في منطقة دوبلينج في فيينا 110 لترات من الأمطار لكل متر مربع، وهو معدل قال عنه كيفن هيبينشترايت خبير الأرصاد الجوية إنه معدل قياسي لهطول الأمطار في المدينة في أب / أغسطس.

ومن ناحية اخري أغلق طريق جبلي يربط بين إقليمي "فورارلبيرج" و"تيرول" النمساويين عبر ممر أرلبيرج، في جبال الألب، بسبب الانهيارات الأرضية الناتجة عن عاصفة شديدة، ويتعين على السائقين الذين يحاولون السفر بين الإقليمين السير في طريق بديل طويل، عبر وادي ليش أو عبر بافاريا، في جنوبي ألمانيا.



وفي الوقت نفسه، تتواصل عمليات التنظيف في بلدة "سانت أنطون آم أرلبيرج"، على قدم وساق، بعد أمطار غزيرة ناجمة عن العاصفة القوية، التي تسببت في فيضان مياه نهرين على ضفتيهما مساء الجمعة، وأدت المياه إلى تدمير جسر وغمرت الطوابق السفلية لبعض المباني وغمرت بعض الشوارع. كما جرفت المياه عدة سيارات غير مأهولة إلى نهر، كما وقعت انهيارات أرضية كبيرة في أجزاء أخرى من تيرول، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق الأخرى في المقاطعة.