سياسة عربية

الأسير محمد العارضة.. من "نفق الحرية" إلى صفقة التبادل (بروفايل)

صدر ضد العارضة حكم بالسجن لـ3 مؤبّدات وعشرين عاما- إكس
أفرج الاحتلال الإسرائيلي عصر السبت، عن 200 أسير فلسطيني من ذوي المحكوميات العالية، والمؤبدة، مقابل إطلاق المقاومة في قطاع غزة سراح أربع مجندات.

وتضمنت قائمة الأسرى المفرج عنهم، محمد العارضة، وهو أحد المشاركين مع خمسة من رفاقه في السجن، في عملية الهروب الكبير من سجن جلبوع في 2021، وهي العملية التي باتت تعرف بـ"نفق الحرية".

محمد قاسم أحمد العارضة ولد في 3 أيلول/ سبتمبر 1982 في بلدة عرابة جنوبي جنين بالضفة الغربية المحتلة، اعتقله الاحتلال في 16 أيار/ مايو 2002 بعد حصار مبنى كان يتخفى فيه بمدينة رام الله وسط الضفة، وحكم عليه بالسجن ثلاثة مؤبّدات وعشرين عاما.

وصدر في حقه حكم بالسجن ثلاثة مؤبّدات وعشرين عاما، بتهمة "الانتماء والعضوية في سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات مقاومة للاحتلال الإسرائيلي.

قضى العارضة حكمه في سجن "شطة" الإسرائيلي في الأغوار الفلسطينية المحتلة قرب مدينة بيسان وسط الضفة الغربية.

وعقب اكتشاف إدارة سجن "شطة" نفقا معدا للهروب، فإنها حولت "العارضة" عام 2014 إلى العزل الانفرادي لمدة عام.

ولاحقا، تم نقل العارضة إلى سجن "جلبوع"، حيث نجح في الفرار منه في 6 أيلول/ سبتمبر 2021 برفقة الأسرى أيهم كممجي ومحمود العارضة ومناضل انفيعات ويعقوب قادري وزكريا زبيدي، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله في 11 من الشهر نفسه.

وعقب ذلك، مارست السلطات الإسرائيلية بحقه سياسة العزل والتنكيل المستمر، كما أن محكمة إسرائيلية أصدرت حكما إضافيا على العارضة بسجنه خمس سنوات أخرى.

وللأسير عدة مؤلفات أبرزها "فقه الجهاد" و"تأثير الشيخ الغزالي على حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، ورواية "الرواحل".
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع