رياضة عربية

النيابة المصرية تحيل اللاعب أحمد فتوح للجنايات.. والزمالك يعلن موقفه

النيابة العامة ترفض استئناف اللاعب على قرار حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات- الصفحة الرسمية للزمالك
قرّرت النيابة العامة المصرية، إحالة لاعب نادي الزمالك والمنتخب المصري، أحمد محمد أبو الفتوح، إلى محكمة الجنايات، لمحاكمته فيما نُسب إليه من إحرازه جوهر الحشيش المخدّر بقصد التعاطي، وتسبّبه خطأ في قتل المجني عليه، أحمد السيد، حال قيادته سيارة تحت تأثير ذلك المخدر، وبحالة ينجم عنها الخطر.

وأوضحت النيابة العامة، في بيان لها، أن التحقيقات أثبتت أن المتّهم قاد سيارته بأحد الطرق الساحلية بسرعة هائلة، تجاوزت السرعة المقررة قانونًا، تحت تأثير تعاطي جوهر الحشيش المخدر؛ فصدَم المجني عليه حال عبوره الطريق، فتناثرت أشلاؤه بداخل السيّارة وعلى جنبات الطريق وحدثت وفاته.

وتابع بيان النيابة العامة: "ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي احتواء العينة المأخوذة من المتهم على المادّة المخدرة المشار إليها، وقد استجوبت النيابة العامة المتهم، وتحقيقا لدفاعه قامت بسؤال الطبيب الشرعي بالتحقيقات، والذي جزم- وفق الثّابت بتقرير فحص العينة- بتعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر، وهو ما أيدته تحريات جهة البحث".



ومن ناحية أخرى، رفضت النيابة العامة استئناف اللاعب على قرار حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتّهامه بدهس أحد الأشخاص بسيارته على طريق الساحل الشمالي – مطروح.

وكانت مباحث العلمين قد ألقت القبض على اللاعب أحمد فتوح للعرض على جهات التحقيق، إثر الحادث المروري الذي تسبّب في وفاة شخص، وفور إلقاء القبض عليه، تم إجراء تحليل المخدرات لمعرفة مدى تعاطيه لأي مواد مخدرة قبل الحادث.

ومن جانبه، قال فتوح، إنه "كان يسير بسيارته على سرعة 80 كلم في طريق سريع، وتفاجأ بظهور أمين الشرطة، مؤكدًا أنه لم يرَ أمين الشرطة، وأنه تسبّب في وفاته دون عمد، كما أن المتوفّى هو المخطئ، لا سيما أن الطريق سريع، ولا يمكن لأحد المرور منه مشيًا على الأقدام"، وفق قوله.

وفي السياق ذاته، أكّدت عدد من وسائل الإعلام المحلية، بحسب مصادر، أنّ مجلس إدارة الزمالك سيظل بجوار اللاعب، لحين الفصل النهائي في الحكم، ولن يتم التخلي عنه، وأن إدارة النادي تتواصل في الوقت الحالي مع أهل المتوفي للتصالح، ودفع الديّة، مع تقديم كافة أوجه المساعدة.

وأثار قرار النيابة بإحالة اللاعب إلى المحاكمة تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، التي وجهت اللوم للاعب على إهماله في حق نفسه وفريقه، حيث كان ضمن أفضل اللاعبين، ويعد لاعبا أساسيا في صفوف المنتخب المصري الوطني.