كشف
الحرس الثوري الإيراني عن تسلمه
صواريخ جديدة مطورة محليا، وذلك مع تواصل
التصعيد وترقب الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وقالت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الجمعة؛ إنها تسلمت عددا كبيرا من صواريخ كروز المضادة للسفن ذات الرؤوس شديدة الانفجار، والمطورة محليا، مع استمرار التوتر بالمنطقة.
وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، تسلمت القوات المذكورة صواريخ كروز مضادة للسفن، بناء على تعليمات القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
وأفادت مصادر إيرانية بأن صواريخ كروز المطورة محليا ضد "مدمرات العدو"، تحتوي على رؤوس حربية شديدة الانفجار وغير قابلة للاعتراض.
وفي أعقاب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران في 31 تموز/يوليو الماضي، ومع توقع مهاجمة إيران دولة
الاحتلال، أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات وسفنا حربية إلى الخليج العربي.
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأحد الماضي أن الولايات المتحدة، ستتخذ تدابير إضافية جديدة للدفاع عن "إسرائيل".
وقال أوستن: "تحدثت مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن تهديدات إيران وحزب الله، وأبلغته باتخاذ تدابير إضافية للدفاع عن إسرائيل وتحركات لتعديل وضع قواتنا".
وأضاف، أن المزيد من التصعيد ليس حتميا، وكل الأطراف تستفيد من خفض التصعيد، بما في ذلك إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وسبق أن نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن مسؤول في البنتاغون قوله؛ إن "وزير الدفاع لويد أوستن أمر القوات الأمريكية بالتحرك دفاعا عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم".
وأضاف أن "سفنا حربية أمريكية موجودة في البحر المتوسط ستقترب من سواحل إسرائيل".
وفجر السبت الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، إرسال تعزيزات عسكرية للشرق الأوسط، بما يشمل طائرات مقاتلة وبوارج ومدمرات حربية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وقالت الوزارة، في بيان؛ إنها "تواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف احتمالية التصعيد الإقليمي من قبل إيران أو شركائها ووكلائها".
وأضافت أنه "تحقيقا لهذه الغاية، أوعز وزير الدفاع لويد أوستن بإجراء تعديلات على وضع القوات الأمريكية؛ بهدف تعزيز حمايتها، وزيادة الدعم الدفاعي لإسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع مختلف الاحتمالات".
ولفتت إلى أن هذه التعديلات شملت "إرسال سرب مقاتلات إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط؛ لتعزيز القدرة على الدفاع الجوي".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت الجمعة الماضية، أن وزير الدفاع لويد أوستن سيشرف على نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط.
وقالت نائبة الناطق باسم البنتاغون سابرينا سينغ؛ أن نشر القوات الإضافية في الشرق الأوسط سيشمل زيادة في عدد الأفراد.
من جانبها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن واشنطن نشرت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط، بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، والقيادي في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البنتاغون، أن السفن شملت حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، والسفن الحربية المرافقة لها، ومجموعة "واسب" البرمائية الجاهزة، وهي قوة مهام برمائية مكونة من 3 سفن، تضم أكثر من 4000 من مشاة البحرية والبحارة، منتشرة الآن في مناطق متفرقة في الشرق الأوسط.
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد أعادت الولايات المتحدة توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.