ارتفاع حصيلة الشهداء في صفوف العاملين بمجال الإغاثة في قطاع غزة

كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الجمعة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في صفوف العاملين بمجال الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة؛ جراء الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من تشرين الثاني /أكتوبر الماضي.

وقالت الوكالة الأممية في بيان؛ إن "عدد قتلى العاملين في الإغاثة الإنسانية على يد القوات الإسرائيلية في غزة ارتفع إلى 205، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي".

وأضافت أن "9 من كل 10 أشخاص في غزة نزحوا"، مشيرة إلى  أن بعضهم تعرض للتهجير بسبب العدوان الإسرائيلي "أكثر من مرة وحتى 10 مرات".

ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي على قطاع غزة، استهداف طواقم العمل الإغاثي، حيث استشهد العشرات من العاملين في هذا المجال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بما في ذلك العاملون الأمميون.

والخميس، كشفت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الإغاثية، عن استشهاد أحد موظفيها  الفلسطينيين قرب دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت المنظمة في بيان: "قُتل أحد زملائنا الفلسطينيين، نادي السلوت، الليلة بالقرب من دير البلح في غزة"، مشيرة إلى أن "السلوت كان عضوا أصيلا في فريقنا بالمستودعات منذ الأيام الأولى لاستجابتنا للحاجات الإنسانية في رفح".

يأتي ذلك بعد 4 أشهر من اغتيال جيش الاحتلال لفريق إغاثي تابع لـ"المطبخ المركزي"، ومكون من سبعة عاملين أجانب، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، عبر قصف سيارتهم في قطاع غزة بشكل مباشر.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المركبة التي كانت تقل فريق الإغاثة، حينها، وسائقهم الفلسطيني عبر شارع الرشيد بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة، بشكل مباشر، الأمر الذي أثار تنديدا دوليا واسعا.

ولليوم الـ308 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 91 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.