سياسة عربية

تفاعل واسع مع رئاسة السنوار لحركة حماس.. "جاءك الموت يا نتنياهو"

ترصد "عربي21" أبرز التعليقات الواردة عبر منصة "إكس" حول اختيار السنوار رئيسا لحماس- جيتي
أثار إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس اختيار يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا للشهيد إسماعيل هنية؛ ردودا متباينة وتفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنا مع تواصل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة لليوم الـ306 على التوالي.

وعلّق الإعلامي البارز أحمد منصور على القرار قائلا: "جاءك يا نتنياهو.. السنوار رئيسا لحركة حماس بعد اغتيال هنية"، فيما قال الكاتب المشهور أدهم شرقاوي: "الحمد الله الذي هدانا لهذا.. ظروف استثنائية تحتاج رجلا استثنائيا (..)".

وترصد "عربي21" أبرز التعليقات الواردة عبر منصة "إكس"، والتي أكد فيها نشطاء أن "السنوار أمضى 25 عاما في سجون الاحتلال، وكان محكوما بـ430 سنة، لكن خرج في صفقة وفاء الأحرار، لذلك فالاحتلال يعلم حجم الخطيئة التي ارتكبها (..)، أيام سوداء قادمة على الاحتلال".



وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أمس، إن السنوار تم اختياره بالإجماع، وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة، مبينا أن التفاوض كان يدار بالقيادة، والسنوار كان حاضرا دوما.

وأضاف حمدان أن رسالة حماس أنها اختارت من يحمل أمانة القتال بالميدان في غزة منذ أكثر من 300 يوم، مشددا على أن اختيار حماس بهذه السرعة للسنوار رئيسا بالإجماع، يدلل على حيوية الحركة.

وأشار إلى أنه من المبكر الحديث عما ستؤول إليه عملية التفاوض، مبينا أن الفريق الذي تابع المفاوضات خلال وجود الشهيد هنية سيتابعها خلال وجود السنوار.

والسبت الماضي، أعلنت حركة حماس في بيان، أن قياداتها بدأت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية، لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية.


وقال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، الأحد، إن الحركة ستنهي خلال أيام مشاوراتها لاختيار قائد جديد لها خلفا للشهيد هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران فجر الأربعاء.

وأضاف الحية: "لا تقلقوا على حماس، فقد غادرنا قائد، ولكن الحركة تدار عبر مؤسساتنا، فلا فراغ باستشهاد القائد".

وتابع: "نحن قيادة موحدة بفضل الله، نعقد اجتماعاتنا وندير أعمالنا بكل مسؤولية، وما هي إلا أيام حتى ننهي مشاوراتنا لاختيار قائد جديد لهذه الحركة، ليمضي على طريق إسماعيل (هنية)، ويواصل على طريق الشيخ (أحمد ياسين مؤسس الحركة)، ويواصل على طريق الشهداء من شعبنا الفلسطيني".

والأربعاء الماضي، أعلنت حركة حماس وإيران عن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.