أعلنت كتائب الشهيد عز الدين
القسام، الجناح العسكري
لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير
"عين نفق" مفخخة في قوة هندسية إسرائيلية شرق مدينة
رفح جنوب قطاع
غزة،
ضمن تصديها للعدوان المستمر للشهر العاشر على التوالي.
وأشارت كتائب القسام في بيان مقتضب، إلى أنه بعد
تفجير "النفق في القوة الإسرائيلية، تم إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في
منطقة زلاطة شرق مدينة رفح"، منوهة في بيان آخر، إلى أن مقاتليها فجّروا عبوتين
مضادتين للأفراد والآليات في قوة هندسية بالمنطقة ذاتها، ما أدى إلى إيقاعهم بين
قتيل وجريح.
ونشرت الكتائب مقاطع مصورة لحظة دك عناصرها تجمعات
قوات الاحتلال المتوغلة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح بقذائف الهاون.
وفي وقت سابق، ذكرت أنها تمكنت من تفجير عبوة مضادة
للأفراد "رعدية" في قوة إسرائيلية راجلة، بجانب ناقلة جند، وإيقاعها بين
قتيل وجريح، في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وفي خانيونس، استهدفت كتائب القسام جرافة عسكرية من نوع
"D9" بقذيفة "الياسين 105" شرق
منطقة الفراحين، فيما تمكن عناصرها من الاشتباك بشكل مباشر مع قوة إسرائيلية راجلة
قوامها 9 جنود من نقطة صفر، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في المنطقة ذاتها.
كما فجّر عناصر كتائب القسام عبوة مضادة للأفراد في
قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى، وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق منطقة الفراحين شرق
خانيونس.
وفي وقت سابق، ضربت رشقة صواريخ جديدة أطلقت من قطاع
غزة، عددا من المستوطنات والمواقع القريبة، وسط إحباط إسرائيلي من قدرة المقاومة
على إطلاق الصواريخ بعد مرور أكثر من 300 يوم على الحرب.
وقالت مواقع عبرية، إن عددا من الصواريخ سقط في
مستوطنات، نيريم ونير عوز، ورعيم، والعين الثالثة إلى الشرق من قطاع غزة، في حين
كشف الصحفي الإسرائيلي في القناة 13 العبرية، أن حوالي 15 صاروخًا سقطت في تلك
المستوطنات، تم اعتراض اثنين منها فقط.
من جهتها، عبرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن
حالة الإحباط من استمرار إطلاق الصواريخ، وقالت في خبر نشرته: "حركة حماس لا
تزال قادرة على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل حتى بعد 303 أيام من الحرب".
وأعلنت قوات الاحتلال إصابة إسرائيلي بشظايا أحد الصواريخ التي سقطت على "بئيري"، مشيرة إلى أن إصابته بين متوسطة وطفيفة.
وهذه الجولة الثانية التي تطلق من غزة خلال 24 ساعة،
حيث سقطت دفعة من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة، الأحد، في مدينة أسدود المحتلة
ومحيطها، محدثة حرائق وألسنة من الدخان الكثيف، دون أن تتمكن منظومة القبة
الحديدية من اعتراضها.