سياسة دولية

أنباء عن انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في الهند

الأجهزة الأمنية المحلية فرضت طوقا أمنيا حول السفارة- جيتي
قالت مصادر إعلامية عبرية، إن انفجارا وقع قرب السفارة الإسرائيلية في الهند، بالتزامن مع استنفار أمني لدولة الاحتلال في الداخل والخارج، على ضوء رد مرتقب لحزب الله وإيران.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية الجمعة، إن انفجارا وقع قرب سفارة "إسرائيل" في الهند، وأن الأجهزة الأمنية المحلية فرضت طوقا أمنيا حول السفارة. دون تفاصيل.

ويأتي هذا الحادث في ظل جولة تصعيد كبيرة وغير مسبوقة، خصوصا بعد تهديد كل من حزب الله، وإيران بالرد والانتقام لاغتيال الاحتلال كلا من القائد البارز في الحزب، فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وكانت مجموعة من الشخصيات البارزة في الهند، طالبت وزير الدفاع راجناث سينغ، بوقف إرسال الأسلحة والذخائر إلى "إسرائيل".

وبحسب الإعلام الهندي، أرسل قضاة سابقون في المحكمة الدستورية والمحكمة العليا واقتصاديون وناشطون رسالة إلى وزير الدفاع سينغ.

وجاء في الرسالة: "على الهند أن تعلق تعاونها فورا مع إسرائيل بشأن شحن الذخائر العسكرية، مع بذل كل الجهد فورا لضمان عدم استخدام الأسلحة المسلَّمة إلى إسرائيل في الإبادة الجماعية أو انتهاكات القانون الإنساني الدولي".

وطالبت الشخصيات بمراجعة جميع رخص تصدير الشركات الهندية الأسلحة العسكرية والذخائر إلى "إسرائيل".

ودعوا إلى الاستمرار في إبقاء تفاصيل رخص التصدير، بما في ذلك البلدان التي يتم التصدير إليها، مكشوفة للرأي العام.

وأوضحوا أن الحكومة منحت رخصا لـ3 شركات أسلحة على الأقل، لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل خلال الحرب على غزة وحتى بعد قرارات محكمة العدل الدولية.

وشددت الشخصيات على أن الهند ملتزمة بمختلف القوانين والاتفاقيات الدولية التي تلزمها بعدم تصدير الأسلحة العسكرية إلى الدول التي ترتكب جرائم حرب.

وبينما لم تدل حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بأي بيان حول تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل"، قالت قناة الجزيرة في حزيران/ يونيو الماضي إن نيودلهي تزود "إسرائيل" بالأسلحة.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، صرح السفير الإسرائيلي السابق لدى نيودلهي دانييل كارمون أن الهند ربما تزود "إسرائيل" بالأسلحة "امتنانا لمساعدتها" خلال حرب كارجيل ضد باكستان عام 1999.