سياسة عربية

قوات يمنية موالية للإمارات تعتقل صحفيا في عدن.. "إجراء تعسفي"

هذه ليست المرة الأولى التي يتم اعتقال صحفي يمني من قوات المجلس الانتقالي- الأناضول
كشفت نقابة الصحفيين اليمنيين الجمعة، عن اعتقال قوات مدعومة من دولة الإمارات لصحفي في مدينة عدن، العاصمة اليمنية المؤقتة، جنوب البلاد.

وأدانت النقابة في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه، اعتقال الصحفي فهمي العليمي في عدن، مطالبة في الوقت نفسه بإطلاق سراحه.

وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين؛ إنها تلقت بلاغا من زملاء الصحفي "فهمي العليمي"، يفيدون فيه باعتقاله من قبل قوات الحزام الأمني"، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبو ظبي بعدن، صباح يوم الخميس، عند خروجه من منزله.

ووصفت النقابة اعتقال "العليمي" بـ"الإجراء التعسفي"، فيما طالبت السلطات الأمنية في عدن والحكومة الشرعية سرعة إطلاق سراحه ومعاقبة المتورطين في عملية الاعتقال.

كما حمّلت نقابة الصحفيين قوات الحزام الأمني بعدن مسؤولية سلامة العليمي، مشددة على سرعة إطلاق سراحه.



وحض بيان النقابة السلطات في عدن بالكف عن مضايقة الصحفيين، وفرض القيود على العاملين في قطاع الصحافة والإعلام.

ويتعرض الصحفيون والحريات الصحفية والإعلامية للتجريف في عدن، العاصمة المؤقتة التي تتخذ منها الحكومة المعترف بها دوليا مقرا لها، من قبل التشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم اعتقال صحفي يمني من قوات الانتقالي، بل لايزال الصحفي، أحمد ماهر رهن الاعتقال منذ سنوات، رغم المطالبات المتكررة بالإفراج عنه.

وفي 28 شباط/فبراير 2023، سيطرت القوات التابعة للمجلس المدعوم من أبو ظبي على مقر "نقابة الصحفيين اليمنيين" في مدينة عدن.

وبحسب نقابة الصحفيين، فإن الانتقالي قام بإزالة لافتة النقابة من المبنى، واستبدالها بلافتة أخرى باسم "نقابة الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين".

وفي حزيران/يونيو 2021، داهمت قوات المجلس الانفصالي مكاتب "وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)"، وهي الوكالة الإخبارية الرسمية، وسيطرت عليها.