سياسة عربية

حصيلة كبيرة من الشهداء والمصابين بغزة خلال 48 ساعة.. حروق قاتلة

تم تسجيل بعض الحالات التي استشهدت نتيجة الإصابة بالحروق القاتلة - جيتي
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الاثنين، أن "أكثر من 320 شهيدا ومصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية، بأجساد محروقة نتيجة استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليا".

وقال المكتب، في بيان: "ارتفعت أعداد الشهداء والمصابين التي وصلت إلى المستشفيات في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية إلى 320 شهيداً ومصاباً حيث وصلوا وأجسادهم محروقة حرقاً نتيجة استخدام جيش الاحتلال أسلحة محرمة دوليا".

وأوضح أنه وفقا لتقديرات طبية فإن "الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال، تسببت بحروق من الدرجة الثالثة في أجساد الشهداء والمصابين".

وتابع أن هذه الأسلحة هي "صواريخ وقنابل غالبيتها صناعة أمريكية يطلق عليها اسم الأسلحة الحرارية أو الكيماوية، وهي محرمة دوليا وممنوعة من الاستخدام ضد البشر".



وأشار  إلى أن هذه الأنواع من الأسلحة "تعمل على تفاعل المواد الكيماوية مع الجلد متسببة بتآكلٍ كيميائي للأنسجة في أجساد الشهداء والمصابين، فضلا عن آلام شديدة وأضرار جسدية عميقة، مما يجعلها تتسبب بحروق قاتلة ومميتة خلال 27 ساعة أو أقل".

ولفت المكتب الحكومي إلى أنه تم تسجيل "بعض الحالات، التي استشهدت نتيجة الإصابة بالحروق القاتلة"، معربا عن إدانته للجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء.

ودعا كل دول العالم إلى "إدانة هذه الجرائم الحارقة ضد المدنيين وملاحقة الاحتلال ومحاكمته أمام المحاكم الدولية"، محملا الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن إمداد الاحتلال بهذه الأنواع المتعددة من الأسلحة المحرمة دوليا.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 127 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.