سياسة عربية

آلية محترقة.. هذا ما تركه الاحتلال بإحدى مدارس "الأونروا" في رفح (شاهد)

منذ 9 أشهر تشن قوات الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق- الأناضول
تفاعل عدد  من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، مع مقطع فيديو، التقطه ناشط فلسطيني، وثّق آلية عسكرية مُحترقة، لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تُركت في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة المحاصر.

وأوضح متداولون للمقطع، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلّف آلية عسكرية، في إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، الموجودة غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك عقب تراجعه منها.

وبحسب تعليق مصور الفيديو، فإن المقطع المتداول، يُظهر الآلية العسكرية، التي خلّفها جيش الاحتلال، في قلب مدرسة "الرياض"، الموجودة في الحي السعودي، غرب مدينة رفح.

إلى ذلك، قال المصور: "كما نشاهد الدبابة العسكرية التي تركها الجيش الإسرائيلي في الحي السعودي في مدرسة الرياض".

تجدر الإشارة إلى أن منطقة الحي السعودي غرب رفح، تعيش في الأيام الماضية، على إيقاع تراجع بارز للآليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تمكنت الطواقم الطبية من انتشال عدد متزايد من الشهداء في كل من الشوارع والمنازل.

كذلك، شهد الحي السعودي جُملة معارك ضارية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، إثر توغله في الحي.

وكانت فصائل فلسطينية، عبر بيانات سابقة، قد أعلنت عن استهداف آليات وجنود للاحتلال الإسرائيلي، مُتوغّلين في المناطق الغربية لرفح، بما في ذلك الحي السعودي.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، والاحتلال الإسرائيلي يُواصل هجوما برّيا دمويا على كامل مدينة رفح، جنوب قطاع غزة المحاصر؛ فيما استولت خلاله على معبر رفح الحدودي مع مصر؛ وهو ما تسبّب في إغلاقه أمام كل من إخراج جرحى للعلاج، وكذا تم منع إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.

ومنذ 9 أشهر، تشن قوات الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وذلك وسط دمار هائل، ناهيك عن المجاعة التي أودت بحياة عشرات الأطفال.