سياسة عربية

الاحتلال يهدد مجددا باستخدام "سلاح يوم القيامة" ضد غزة

يخفي الاحتلال الإسرائيلي مشروعًا نوويًا منذ أكثر من 65 عامًا يتمثل بمفاعل ديمونا - cco
هدد رئيس مجلس العاملين في شركة صناعة الطيران والفضاء، يائير كاتز، باستخدام السلاح النووي، في حال تعرض الاحتلال الإسرائيلي لخطر يهدد وجوده.

ووفقاً للموقع العبري، فإن هذه الشركة تنتج صواريخ "أريحا" التي لديها المقدرة على حمل رؤوس نووية. وأضاف كاتز: "لدينا سلاح يكسر المعادلة، الأمريكيون والبريطانيون والألمان يساعدوننا في الجانب الاستخباراتي، ومساعدتهم مهمة، وإذا كان هناك خطر وجودي فلدينا سلاح يوم القيامة".

وتعتبر شركة صناعة الطيران والفضاء الإسرائيلية من الشركات المسؤولة عن إنتاج عدد من الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، كالطائرات النفاثة والمروحيات العسكرية والطائرات المسيرة، إضافة للصواريخ والأقمار الصناعية.  

الحل ضرب غزة بالنووي
ولا تعد تصريحات المسؤول الإسرائيلي ببعيدة عن تصريحات سابقة لعدد من المسؤولين والوزراء في دولة الاحتلال؛ ففي 24 كانون الثاني/ يناير الماضي٬ عاود وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي، أميخاي إلياهو٬ الإدلاء بتصريح دعا فيه إلى إسقاط سلاح نووي على قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة العبرية، إن إلياهو كرر تصريحه السابق خلال زيارة قام بها إلى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وفي مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي٬ كان إلياهو أدلى للمرة الأولى بتصريح بشأن قصف غزة بقنبلة نووية،  وأثار ردود فعل رافضة على المستوى الدولي.  

كما دعا عضو الكنيست السابق، موشيه فيغلين، على حسابه بمنصة "إكس"، ضمنا إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة.

ونشر العضو السابق صورة لمدينة هيروشيما اليابانية بعدما دمرتها القنبلة النووية الأمريكية عام 1945، إبان الحرب العالمية الثانية. وكتب باقتضاب: "كم عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في معركة هيروشيما؟".

وفي 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دعت عضوة في الكنيست تالي غوتليف٬ جيش الاحتلال إلى "استخدام السلاح النووي" في غزة، وكتبت النائبة عن حزب الليكود: "صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار استراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي"، في إشارة إلى الأسلحة النووية.

وفي 12 أيار/ مايو الماضي، زعم السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندزي غراهام، أنه يحق للاحتلال الإسرائيلي ضرب غزة بقنبلة نووية كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية، واصفا ذلك بأنه كان القرار الصائب.


قال غراهام في مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية: "كان هذا هو القرار الصحيح، ضربة نووية، أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب، فهي لا تستطيع تحمل الخسارة، واعملوا معها على تقليل الخسائر البشرية"، وفق زعمه.