سياسة دولية

ابن سلمان وماكرون يبحثان تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ229 على التوالي- جيتي
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي للشهر الثامن على التوالي.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير التعاون القائم في عدد من المجالات، وعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العدوان على قطاع غزة، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وذكرت الوكالة السعودية، أن الجانبين "تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية"، وأكدا "ضرورة تكثيف الجهود والاتصالات الدولية للتوصل لوقف فوري لإنهاء الحرب وكافة أشكال التصعيد".

كما شددا على أهمية العمل من أجل "إيصال المساعدات الإنسانية الكافية" إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ولليوم الـ229 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ويتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، شن هجمات وحشية على المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة ما أسفر عن مجازر مروعة بحق المدنيين والمرضى.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية.

وقبل الهجوم، كانت رفح تحتضن ما يقرب من 1.4 مليون نازح فلسطيني من مناطق أخرى من قطاع غزة، بعدما أجبرهم العدوان الوحشي والمجازر الإسرائيلية على مغادرة منازلهم نحو المناطق الجنوبية.