وثّق تقرير وثائقي، نشرته إحدى القنوات العبرية، بعنوان "اقتلوهم جميعا"، عما وصف بمُخططات المستوطنين الإسرائيليين، في العمل على بناء عدد من المستعمرات الكبيرة داخل قطاع
غزة المحاصر.
وأوضح التقرير
الوثائقي، الذي تم التفاعل معه بشكل واسع، في مختلف منصات
التواصل الاجتماعي، جُملة من التصريحات لعدد من المستوطنين الراغبين في الانتقال إلى
قطاع غزة.
وفي هذا السياق، قالت مستوطنة إسرائيلية من نيويورك: "من داخل الحصار الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية، إنها تريد العيش على الشاطئ في غزة بعد ما وصفته بتطهير الفلسطينيين".
وأضافت: "لدينا بالفعل قوائم بحوالي 500 عائلة مستعدة للانتقال إلى غزة.. سيبدأ الناس في بناء المدن، لدينا أسماء المدن، لقد تم التخطيط لها بالفعل"، فيما عملت مجموعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين على منع المساعدات الإنسانية عن غزة، بحسب الوثائقي نفسه.
وخلّف الوثائقي، بما حمله من تصريحات، وما كشف عنه من مخططات، غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب معلق على موقع رديت: "يأتي هذا التصريح مباشرة من مرضى نفسيين ولصوص" في حين سخر معلق آخر: "لا بد أنها ترغب في حمام شمسي في المقبرة".
إلى ذلك، قال عدد من المعلّقين الآخرين، في سياق تفاعلهم مع التصريحات التي أتى بها المستوطنون الإسرائيليون خلال الوثائقي: "سوف أتقيأ"، وكتبت معلقة: "يتساءلون لماذا لا يتعاطف العالم مع اللصوص الكذابين".
وذكّر عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، بما يواصل عليه قادة الاحتلال الإسرائيلي من تهديدات، بتنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية والأمريكية من التداعيات الكارثية التي تهدد أكثر من مليون نازح.