أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع
غزة،
اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة
الشهداء إلى 30 ألفا و631، بعد ارتكاب جيش
الاحتلال
10 مجازر جديدة.
وأوضحت الوزارة في تقريرها في اليوم الـ151 للعدوان، أن جيش
الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد عائلات فلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 97 شهيدا
و123 إصابة، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأضافت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت
الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني
إليهم"، منوهة إلى أن الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي بلغت 30 ألفا
و631 شهيدا و72 ألفا و43 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وخلال الساعات الأخيرة، ارتكبت قوات الاحتلال
مجزرة مروعة بحق عائلة الفقعاوي شرق خانيونس، أدت إلى استشهاد 16 شخصا بينهم أطفال
ونساء.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة
السدودي في محيط النادي الأهلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع عدد
من الشهداء والإصابات.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قنابلها شرق مخيم
البريج، تزامنا مع غارات جوية استهدفت بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط
القطاع.
وعلى صعيد تشديد الحصار على غزة وشمال القطاع،
منعت قوات الاحتلال إدخال 17 شاحنة محملة بالمساعدات كانت بطريقها إلى مدينة غزة،
عبر مفترق محررة "نتساريم"، وأجبرت السائقين على إفراغ حمولتها على
الأرض.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب الفلسطينيين
أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، وصفت جراح بعضهم
بالخطيرة.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في
قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة
المساعدات الإنسانية.
وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل
متسارع، لا سيما في الشمال، الذي سجلت فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة
الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.