استشهد وأصيب عشرات المدنيين
الفلسطينيين، جراء هجمات
الاحتلال الإسرائيلي على منازل مأهولة بالسكان وسط وجنوبي قطاع
غزة، وذلك ضمن عدوانه المتواصل للشهر الخامس على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن 7 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم نساء وأطفال، فيما أصيب آخرون، جراء استهداف مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي منزلا، يعود لعائلة ماضي في خربة العدس شمال
رفح جنوب قطاع غزة.
كما استهدف جيش الاحتلال، في وقت متأخر من ليل الأحد، منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مجزرة مروعة راح ضحيتها 12 فلسطينيا، فيما أصيب أكثر من 40 آخرين وصلوا إلى مستشفى العودة، حسب مصادر فلسطينية.
إلى جانب ذلك، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مقر نقابة المهندسين بالقرب من منطقة الشيخ زايد شمال القطاع، فضلا عن استهدافه نزلا لعائلة رضوان في منطقة الترنس بمخيم جباليا.
ووفقا لـ"وفا"، فإن مناطق عدة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة تعرضت لقصف عنيف من مدفعية الاحتلال الإسرائيلي.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30،410 شهداء، وأكثر من 71،700 مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في الشمال، الذي سجلت فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ145 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي، نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.