كشف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق، ليون بانيتا، عددا من المعطيات المرتبطة بالقدرات العسكرية الروسية وجهودها لنشر نظام نووي مضاد للأقمار الصناعية في الفضاء، وذلك عبر مناقشة له مع مراسل شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أندرسون كوبر.
وتابع بانيتا بأن "الولايات المتحدة كانت تتبع منذ أن كنت وزيرا ومديرا لوكالة الاستخبارات المركزية؛ كنا قلقين بشأن
الصين وقدرتهم على استخدام أشعة الليزر بشكل أساسي بطريقة ما لزعزعة استقرار الأقمار الصناعية أو إسقاطها".
وأضاف: "هذا ينطوي على إمكانية وجود أسلحة نووية في الفضاء"، موضحا بأنها تعني "قدرة عسكرية، واستخدام تلك الأسلحة النووية في الفضاء إما لشل الأقمار الصناعية أو إسقاطها".
واسترسل: "ما هي المشكلة؟ المشكلة أننا نستخدم الأقمار الصناعية لأغراض الاتصالات، نستخدم الأقمار الصناعية لأغراض استخباراتية، نستخدم الأقمار الصناعية لأغراض تحديد المواقع ولأغراض معلوماتية أخرى أيضا".
إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق، بأن "الأخير يتعلق بأمننا القومي"، مردفا: "إذا استطاعت
روسيا أن تعمي قدرتنا على جمع هذا النوع من المعلومات، فلا شك في أن ذلك سيكون عملاً من أعمال الحرب، لأنه سوف يهدد أمننا القومي".