بحث
الأمين العام لـ"
حزب الله" حسن نصر الله، السبت، مع وزير الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد اللهيان، آخر التطورات السياسية والأمنية بالمنطقة وخصوصا في قطاع
غزة
وجنوب
لبنان.
واستعرض
الجانبان خلال لقائهما "آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وخصوصا في
قطاع غزة وجنوب لبنان وبقية جبهات محور المقاومة"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية
الرسمية.
وقالت
الوكالة إن نصر الله استقبل عبد اللهيان في حضور السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني،
دون تحديد مكان اللقاء.
وأوضحت
أن الجانبين "بحثا أيضا المستقبل القريب للأوضاع في لبنان والمنطقة"، دون
مزيد من التفاصيل.
والجمعة
التقى عبد اللهيان قادة فصائل المقاومة في لبنان.
والتقى
عبد اللهيان أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، والقيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، وجميل مظهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وتضمن
اللقاء شرح الأوضاع الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الأشهر الأربعة الماضية.
من
جانبه أكد عبد اللهيان خلال اللقاء أن الوقت يسير لصالح المقاومة، وأن الاحتلال لم
يحقق أياً من أهدافه المعلنة في ظل الضغوط الداخلية والدولية المتزايدة، وفق ما
قالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
ووصل عبد اللهيان، الجمعة، إلى بيروت، في
زيارة رسمية غير محددة المدة، يلتقي خلالها مسؤولين لبنانيين لبحث آخر التطورات في
المنطقة.
وشدد وزير الخارجية الإيراني، في مؤتمر
صحفي من مطار "رفيق الحريري" الدولي في بيروت الجمعة، على مواصلة بلاده دعم
المقاومة في لبنان.
وأشار إلى أن طهران تعتبر أن "أمن لبنان
هو من أمن إيران والمنطقة".
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية
مدمرة، فقد شنت جماعات موالية لإيران، بينها "حزب الله" في لبنان والحوثيون في
اليمن وجماعات أخرى في الجارتين العراق وسوريا، هجمات على أهداف إسرائيلية وأمريكية.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع
غزة ذهبت بـ"تل أبيب" إلى محكمة العدل الدولية للمرة الأولى في تاريخها، فإنها تشهد الحدود اللبنانية
مع فلسطين المحتلة منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تبادلا لإطلاق النار بين جيش
الاحتلال الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى
إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، ومدنيين لبنانيين.